1500 عمل مرشح للفوز في جائزة الشيخ زايد للكتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد لجان تحكيم جائزة الشيخ زايد للكتاب، للكشف عن القوائم القصيرة لمختلف أفرع الجائزة، والتي سيجري الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة، حيث وصل عدد الأعمال المرشحة للفوز في الدورة الـ 13 للجائزة إلى 1500 عمل في فروعها المختلفة، فيما شهد فرع الآداب والمؤلف الشاب أعلى الترشيحات.

وكانت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، قد ناقشت خلال اجتماعاتها التي عقدت في يناير الماضي، لاعتماد القوائم القصيرة لدورة الجائزة الـ 13، عقد ندوة عن التسامح تضم نخبة من الباحثين والشعراء والأدباء لمناقشة قيم التسامح في الشعر والسرديات المختلفة والفكر والإبداع، وأثره في تنمية فضاءات الكتابة وتعميق الفنون والمثاقفة.

وكذلك إصدار كتاب يناقش مفهوم التسامح وفلسفته ضمن إطار الثقافة العربية والعالمية، وذلك وفق ما صرح به الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، والذي أكد أن اجتماع الهيئة العلمية للجائزة هدف إلى دراسة تقارير لجان التحكيم واختيار القوائم القصيرة وترشيح الفائزين بالجائزة.

واتسم الاجتماع بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية تماشياً مع ما تحمله الجائزة من قيم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تحمل اسمه. وبمناسبة إعلان 2019 عام التسامح.

وخلال الاجتماع الذي حضره كل من د. خليل الشيخ من الأردن، ود. محمد بنيس من المغرب، ود. كاظم جهاد من العراق، ويورغن بوز من ألمانيا، وسامر أبو هواش من فلسطين، إضافة إلى الأعضاء الجدد، وهم: الناقدة الإسبانية والمترجمة د. باولا سانتيان غريم، والباحثة أليسون ماكويدي المتخصصة في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية، والشاعر والباحث الإماراتي سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر، نظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القوائم الطويلة، والتي تضمنت الفروع الآتية: الآداب، المؤلف الشاب، أدب الطفل، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، الترجمة، النشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية، كما قامت بتحديد البرنامج الثقافي للجائزة خلال العام المقبل.

Email