ثمنوا إعلان رئيس الدولة 2019 «عام التسامح»

مثقفون سعوديون: الإمارات واحة سلام وانفتاح عالمية

الإمارات موطن للتسامح والتعايش والمحبة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت فعاليات ثقافية وفنية وسياسية في السعودية، عالياً، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 «عام التسامح».

وذلك لترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، مؤكدين أنها رسالة للعالم بأهمية دور الحكومات في تشجيع التسامح والتعايش السلمي والتنوع، مثمنين جهود القيادة الإماراتية في جعل التسامح مكوناً ثقافياً وفنياً وإنسانياً مستداماً من خلال العديد من المبادرات التي سبقت هذا الإعلان.

وأوضحوا أن إعلان العام المقبل عاماً للتسامح يؤكد عزم وتصميم حكومة دولة الإمارات على تعزيز مكانة الدولة كنموذج في التسامح ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة.

مؤكدين أن المكتسبات الحضارية والتنموية التي تحققت في الإمارات لم تبن إلا بعد أن سادت قيم التسامح والانفتاح والمحبة والتعايش، وهو ما جعل الإمارات واحة للسلام بين جميع الأديان والمذاهب والأعراق.

قيمة متجذرة

وقال الكاتب والأديب السعودي د. إبراهيم بن نايف الرشيدي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بإعلان عام 2019 «عام التسامح» لهو تأكيد لإيمان دولة الإمارات العميق بقيم الخير والمحبة والتآلف والسلام، مشدداً على أن التسامح قيمة متجذرة في الدين الإسلامي.

وفي القيم العربية وأن دولة الإمارات ستبقى موطناً لتسامح والتعايش السلمي لكل الأديان والثقافات في ظل قوانين قل أن تتوافر مثلها في العالم.

وأضاف، إن التسامح والتعايش الديني في الإمارات نموذج يحتذى به، ومن أفضل نماذج التعايش في العالم، فلا توجد بالدولة وبحمد الله أي فتن أو حروب أو صراعات، مشيراً إلى أن الإمارات كانت الدولة الأولى في العالم التي أنشأت وزارة للتسامح، لترسخه كقيمة أساسية في المجتمع، ومشروع أخلاقي شامل وكامل، يحدد حقوق الفرد وواجباته.

وأوضح الرشيدي أن إعلان الحكومة الإماراتية أن يكون العالم المقبل عاماً للتسامح، وهو امتداد للعام الحالي عام زايد، هو تأكيد على رسوخ نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو نهج المحبة والتسامح والخير الذي ملأ أرض الإمارات إلى يومنا هذا.

مشيراً إلى أن الدولة أصبحت مثالاً يُحتذى في العالم في مجال قبول الآخر والتعايش معه، وباتت وجهة مفضلة لملايين البشر من شتى بقاع الأرض.

موطن تسامح

وقال الفنان التشكيلي عمرو القحطاني إن الإمارات أصبحت بفعل القيم الإسلامية النظيفة الراسخة لدى مواطنيها موطناً للتسامح والتعايش والمحبة، عززتها توجهات حكومتها الرشيدة التي أطلقت خلال الأعوام الماضية عدة مبادرات جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والخير والمحبة بين الشعوب ومثالاً يُحتذى في العالم في مجال قبول الآخر والتعايش معه، ما جعلها وجهة مفضلة لملايين البشر من شتى بقاع الأرض.

وأوضح القحطاني أن من بين المبادرات التي أطلقتها القيادة الإماراتية الرشيدة إطلاقها المعهد الدولي للتسامح، الذي يهدف إلى بث روح التسامح في المجتمع.

وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، وسن قانون لمكافحة التمييز والكراهية واستحداث منصب وزير دولة للتسامح في فبراير 2016 وصولاً إلى إطلاق القمة العالمية للتسامح في منتصف نوفمبر الماضي، وتخصيص جوائز ومؤتمرات من أجل تعزيز قيم التسامح، لعل من أبرزها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية».

عزم ورؤية

أكدت الكاتبة الصحافية منيرة بن عبدالله السليمان، أن إعلان العام المقبل عاماً للتسامح في الإمارات، تأكيد على عزم القيادة السياسية الرشيدة لدولة الإمارات على وضع الدولة في قمة دول العالم المتحضر، من خلال تهيئة المناخ لتمكين الأدوات الكفيلة بتوظيف ثقافة التسامح الإنساني كإحدى أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية لإظهار الوجه الحقيقي المشرق للدولة.

وأضافت، إن الإمارات كانت سبّاقة في نشر وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بسلام بين الجميع، لتصبح مسيرتها في التسامح ونشر معاني المحبة والسلام امتداد حقيقي لمسيرة الخير التي أسس عليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذه الدولة.

Email