الموت يُغيّب يحيى الحاج أحد أعمدة المسرح العربي

■ يحيى الحاج

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد 40 عاماً ونيف من العمل في المسرح، قدم خلالها عشرات الأعمال المسرحية على الخشبة، رحل أمس، المسرحي السوداني يحيى الحاج، الذي يعد أحد أعمدة المسرح الإماراتي والعربي، في مدينة الشارقة التي كان الراحل متخذاً منها مقراً له.

وكان الحاج قد تخرج في المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالسودان، تخصص تمثيل وإخراج عام 1972، كما حصل على دبلوم في التخصص نفسه من لندن عام 1978.

وبدأ «الحاج» نشاطه المسرحي في الإمارات عام 1980، وأخرج أول مسرحية على أرضها في عام 1983 بعنوان «الشيخ والطريق»، واختتم مشواره فيها بمسرحية «انتبه قد يحدث لك هذا» في عام 2005، وكلاهما من إنتاج المسرح الحديث في إمارة الشارقة.

ونعى «الحاج» عدد كبير من رفاقه، ونجوم المسرح الإماراتي، حيث غرد الفنان الدكتور حبيب غلوم، على تويتر، قائلاً: «ننعى ببالغ الحزن والأسى فقيدنا الراحل أستاذنا ومعلمنا يحيى الحاج الذي وافته المنية قبل قليل، اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك يا أرحم الراحمين، إنا لله وإنا إليه راجعون».

فيما عبر الممثل ياسر النيادي عن بالغ حزنه لوفاة يحيى الحاج مغرداً على «تويتر»: «المسرحي الكبير.. يحيى الحاج.. في ذمة الله.. رجل أعطى الكثير للمسرح الإماراتي وأبنائه.. منح علمه وفنه ولم يبخل بهما.. تغمدك الله بواسع رحمته».

Email