«جينيريشن مي».. تعزيز دور المرأة عربياً

Ⅶ دانة الطويرش ونادين قانصو ومنال رستم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرتكز برنامج «جينيريشن مي» (Generation M.E) المكون من 3 حلقات، على إعادة صياغة المشروع العربي الثقافي والمجتمعي، ودور المرأة العربية في صياغته، من مواقع إنجازاتها وتجاوزها لكافة التحديات التي قد تعيق تقدمها، تحت مظلة المعاصرة والتكنولوجيا الرقمية، من خلال استخدامها المؤثر لكافة وسائل التواصل الاجتماعي، لدعمها معنوياً واقتصادياً، وحضورها مجتمعياً.

فقد كشفت أرقام عالمية حديثة، عن حضور قوي للنساء على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، وبنسب قريبة من نسب الرجال. يأتي ذلك، في وقت يزداد فيه اعتمادهن اليوم على هذه المنصات للتواصل، أو لأغراض العمل، ومتابعة الأخبار والتسويق.

شخصيات مؤثرة

يتبع البرنامج رائدة الأعمال الكويتية، دانة الطويرش، حيث تقابل عدداً من الشخصيات النسائية المتميزة في المنطقة، ممن خضن مثلها مسيرة حياتية فريدة، وحققن النجاح في مجالات عملهن. وتلتقي الطويرش في حلقات المسلسل، 3 نساء من عوالم الموضة والترفيه والجمال والرياضة. كما تشارك رؤيتها حول كيفية إدارة أعمالها من صالونات التجميل، والعطورات، والشراكات مع العلامات التجارية.

ويستضيف البرنامج، المذيعة وخبيرة الجمال اللبنانية، جويل ماردينيان، والممثلة والمخرجة الكويتية، هيا عبدالسلام، ومصممة الأزياء السعودية، أروى البناوي، ومصممة المجوهرات اللبنانية، نادين قانصو، والمصورة الكويتية، جنان السويح، ومنال رستم، أشهر عدّاءة ماراثون ومتسلقة جبال في مصر، والطاهية اللبنانية تارا خطار.

وفي إحدى الحلقات، ترافق الطويرش الجزائرية حنان مازوزي، مؤسسة أول نادٍ نسائي إماراتي للسيارات الخارقة «الغزلان العرب»، في جولة جمع تبرعات لتمويل أبحاث سرطان الثدي.

وبدورها، قالت الطويرش: كان من دواعي سروري، أن أشارك في البرنامج، لقد قضيت وقتاً ممتعاً بالتفاعل مع الضيفات، والحديث معهن عن رحلاتهن الملهمة، والخبرات التي اكتسبنها، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بمشاهدته بمدى استمتاعنا بتصويره.

وفيما يتعلق بفكرة البرنامج، القائمة على إثراء تجارب وثقافة المرأة العربية، خاصةً ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد الطويرش أنه يرفع من سقف توقعات المرأة العربية بشكل عام، ويمثل حافزاً ملهماً، من خلال استعراض العديد من النماذج النسائية الناجحة، التي استطاعت تحقيق أهدافها.

وبالتالي، تضعنا رؤيتهن أمام مستقبل مزدهر، يرتكز على جهودهن الشخصية، وأدوارهن المجتمعية، التي تسعى إلى كسر كافة الحواجز النفسية والمجتمعية المحيطة بهن، التي تقف حائلاً دون تحقيق أهدافهن.

واقع إعلامي

وحول واقع المرأة العربية الرياضية، والفعاليات والمشاركات النسائية ذات الصلة على مواقع التواصل، تعتقد رستم، أنها للأسف لا تحتل الكثير من اهتمامات النساء على وجه الخصوص، وهي منحصرة في مجال الموضة، على عكس ما يحدث في البلدان الغربية.

فقد تحوي صفحة إحدى الرياضيات العالميات، أكثر من 50 ألف متابع من الجنسين، وفي عالمنا العربي نجمات الـ«سوشيل ميديا»، اللاتي يركزن على التجميل والأزياء، يصل عدد متابعيهن لأكثر من مليوني شخص، وهي معادلة صادمة بكافة المقاييس.

وترى منال، أن إبراز جهود الرياضة النسائية والتعريف بها عبر وسائل التواصل، أحد الأهداف المهمة في مسار قضايا المرأة العربية، وتشكل نموذجاً ريادياً.

Email