«مهرجان الشيخ زايد» يزخر بعروض التراث الخليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتضن مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018، الكثير من عناصر التراث الخليجي، ضمن الكثير من الأجنحة التي تزخر بمعروضاتها التراثية، التي تمثل أوجه الحياة في الماضي في العديد من الدول الخليجية، من بينها الجناحان السعودي والكويتي.

ويعد جناح المملكة العربية السعودية، من أبرز أجنحة الحي الخليجي، لما يضم من منتجات تراثية، تمثل كافة أرجاء المملكة، فضلاً عن الأعمال والحرف والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها المملكة. وتعرض محال الجناح، الكثير من منتجات الصناعات الخشبية والنجارة التقليدية وصناعة النسيج والسدو والثوب العسيري والحلي والأكسسوارات ومنتجات الخوص.

وقالت مها بنت ضيف الله الرويس، مشرفة الجناح السعودي، إن مشاركة المملكة في الدورة الحالية من المهرجان، تأتي بإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، متمثلة في «برنامج بارع» للحرف والصناعات اليدوية.

وأضافت أن الجناح يتكون من 12 محلاً، تنوعت منتجاتها وحرفها التراثية، التي تمثل كافة مناطق المملكة، وما تمتلك من حرف وصناعات يدوية غنية، ذات إرث ثقافي، ساهمت في تحسين الدخل لدى الأسر، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير فرص عمل مناسبة.

وأشارت الرويس إلى أن الجناح يضم منتجات لأهم الحرف والصناعات اليدوية في المملكة العربية السعودية، مثل صناعة الأقفاص التي تعتمد في صناعتها على جريد النخل، ويطلق اسم (قفّاص)، على الحرفي الذي يزاولها.

وأفادت بأن أحد المحال، يعرض منتجات حرفة صناعة الخوص، التي اعتمدت على توافر المادة الخام من الخوص أو سعف النخيل، الذي تنتشر زراعته في جميع واحات وقرى وأودية المملكة، حيث تقوم الحرفيات في بعض المدن، بصناعة الخوص بكافة منتجاتها من الحصير والمكانس والقبعات والمراوح.

Email