«مدارات ونقوش» تحتفي بقيم ومبادئ زايد في عددها 10

ت + ت - الحجم الطبيعي

حمل العدد الجديد من مجلة «مدارات ونقوش»، الصادرة عن مركز جمال بن حويرب للدراسات في دبي، إلى القرّاء، الكثير من الملفات الثقافية والتراثية والأدبية.

وتناول العدد 10، موضوعات تاريخية وتراثية وأدبية مختلفة، وركز ملفها الرئيس على شخصية وتاريخ الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بمناسبة الذكرى 47 لتأسيس دولة الإمارات، وبدأت المجلة بافتتاحية لرئيس تحرير المجلة، الباحث والمؤرخ جمال بن حويرب، تحت عنوان «زايد..الخالد في قلوبنا»، قدم فيها لمحات من سيرة زايد ومسيرته والكتابات التاريخية حوله.

كما تضمنت المجلة قراءة تاريخية عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال حضوره في تغطيات وأخبار مجلة «آخر ساعة» المصرية، التي وصفته براعي الآمال الكبيرة.

وفِي ملف «أعلام من الراوي»، قدمت المجلة تقريراً مفصلاً عن حياة الشيخ زايد، منذ ميلاده في قصر الحصن 1918، إلى حكمه لأبوظبي 1966، وما تميز به من حكمة ومهارة سياسية فائقة.

وفي ملف العدد، تتبعت المجلة توثيقاً لميلاد الدولة، ونشأة الإمارات على يد الشيخ زايد، تحت عنوان «زايد والاتحاد.. 7 إمارات تحت راية الازدهار»، قدم توثيقاً لمساعيه الحثيثة في ذلك، إلى جانب إخوانه حكام الإمارات، إضافة إلى موضوع عن الثقافة والتراث في فكر زايد، ومقاربته الفكرية في ذلك، وقراءة في أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن الشيخ زايد، تحت عنوان «وجهُ الزمان وإلهام يملأ جنبات الروح»، كما قدم الباحث التشكيلي، الدكتور محمد يوسف، مساهمة بحثية عن التشكيل في عهد زايد، تحت عنوان «لوحة الإمارات الزاهية».

كما رصد الملف، متابعة لندوة الخبير البريطاني نيك كوكرين داين، ضمن مجالس مركز جمال بن حويرب للدراسات، التي تحدث فيها عن ذكريات أيامه الأولى في العين، وتعرفه إلى الشيخ زايد، وانطباعاته عن التحولات النهضوية، التي صنع للإمارات خلال فترة وجيزة، واشتمل الملف على قراءة في دعم زايد للمرأة، من خلال تقرير عن جهود أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فضلاً عن مقال للكاتب محمد أحمد السويدي، تحت عنوان «سفينة الرأس الأخضر».

Email