100 عمل فني في معرض المجمع الثقافي 7 ديسمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي معرضاً فنياً بارزاً في المجمّع الثقافي تزامناً مع إعادة افتتاحه المرتقب في 7 ديسمبر المقبل. ويضم المعرض، المُقام تحت عنوان «الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات»، أكثر من 100 عمل فني لمجموعة من الفنانين الإماراتيين الذين شهدوا البدايات الأولى للمجمّع الثقافي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

يرصد المعرض، المقام تحت إشراف مايا أليسون، رئيس القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن؛ مع علياء زعل لوتاه، مساعد تقيّيم أول من اللوفر أبوظبي، محطات تاريخية من سيرة المجمّع الثقافي مسلّطاً بذلك الضوء على دوره الريادي كوجهة حاضنة للفن ومنارة للإبداع.

يضم المعرض بين أركانه مجموعةً واسعة من الأعمال التاريخية والمُعاصرة التي تحمل أسماء فنانين بارزين في دولة الإمارات ممن كرسوا مسيرتهم المهنية بين أروقة المجمّع الثقافي، إلى جانب سبعة أعمال تكليف حصري، بما يمنح زوّاره تجربة استثنائية تجسّد الأبعاد المختلفة والمتنوعة في المشهد الفني الغني بالدولة.

يسبر المعرض التقاطعات وأوجه التقارب والاختلاف بين هؤلاء الفنانين والمبدعين خلال السنوات الأولى من تاريخ المجمّع الثقافي، موجهاً بذلك الدعوة إلى زوّاره للتأمل في مجتمع أبوظبي الفني بين ضفتي الماضي والحاضر.

ملتقى للفنانين

وبهذه المناسبة، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: يقدم معرض «الفنانون والمجمّع الثقافي: البدايات» صورة واسعة للمشهد الفني، تضعنا على الأسباب الكامنة وراء الحظوة التي يكتسبها المجمّع الثقافي داخل المجتمع الفني في إمارة أبوظبي، باعتباره ملتقىً للفنانين ومنصّةً لتبادل الآراء وبناء الحوارات.

ولطالما شكّل هذا المعلم الثقافي البارز نقطة الانطلاقة للعديد من الفنانين الإماراتيين ممن كشفوا بين أروقته عن ممارستهم الفنية لأول مرة، وأقاموا باكورة معارضهم وروجوا لأعمالهم الفنية فيه. ولا شك أن إعادة افتتاح هذا الصرح العظيم تُعد بمثابة احتفال كبير يليق بالثقافة الإماراتية المعاصرة بكافة أشكالها، وإيذاناً بمواصلة دوره المحوري كوجهة ثقافية نابضة في قلب أبوظبي».

وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: نحن سعداء بإعادة افتتاح أبواب المجمّع الثقافي أمام الجمهور مرة أخرى، من خلال معرض تشكيلي بارز يعد باكورة النشاط في هذا المعلم الحضاري البارز، والذي طالما كان منارةً للفن والإبداع ومنصّة داعمة لتمكين الجيل الناشئ من الموهوبين.

وسيواصل المجمّع الثقافي، انطلاقاً من السابع من ديسمبر، مرة أخرى تنفيذ رؤيته الثاقبة لتعزيز التبادلات الثقافية بمختلف أشكالها، عبر سلسلة من المبادرات وبرامج المنح والزمالة الدراسية الهادفة إلى دعم الجيل الصاعد من المبدعين وتفعيل مشاركتهم.

Email