أكدت أهمية ما بلغته الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية

«تشابكات الترجمة اللغوية» في ورشة عمل الأرشيف الوطني

الأرشيف الوطني يكرّم المحاضر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد د. صديق محمد جوهر، الأستاذ في قسم الأدب الإنجليزي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، بدور الأرشيف الوطني في تقديم تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج إلى العالم بلغات مختلفة، مؤكداً أهمية ما بلغته الكتب الصادرة عن الأرشيف الوطني باللغة الإنجليزية، وأن الإصدارات التي اجتازت حدود الإمارات إلى مختلف دول العالم، استطاعت أن تنقل الصورة الحقيقية المثلى للدولة، من تطور واستقرار في زمن قياسي، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، وقد برهن على ذلك الإقبال على إصدارات الأرشيف الوطني باللغة الإنجليزية، وتكريمها وفوزها بالجوائز.

جاء ذلك في مستهل ورشة العمل التي نظمها الأرشيف الوطني بمقره عن الترجمة من اللغة الإنجليزية وإليها، بعنوان: «التداخلات والتشابكات اللغوية والثقافية في الترجمة»، في إطار حرص الأرشيف الوطني على مواكبة المستوى العالي في تقديم خدماته ومخرجاته العلمية والثقافية، التي تخصّ تاريخ الإمارات وتراثها إلى العالم بالأسلوب الأمثل، وبهدف تعريف موظفيه والمختصين بالجديد في ميدان الترجمة، وبالمشاكل الناجمة عن التداخلات والتشابكات بين اللغة والثقافة في النصين العربي والأجنبي (التركيبات اللغوية)، التي ينبغي للمترجم أن يكون على دراية بها.

محوران
دارت ورشة العمل حول محورين رئيسين، أولهما، المشاكل الناجمة عن التداخلات والتشابكات بين اللغة والثقافة في النصين العربي والإنجليزي (التركيبات اللغوية)، التي يجب على المترجم أن يكون على علم بالاختلافات الثقافية على المستويين العالمي والمحلي.

فيما سلط المحور الثاني الضوء على الأخطاء الناجمة عن الترجمة الآلية، التي أثرت في بعض النصوص، وينبغي استخدامها في أطر معينة، وألّا تُستخدم قبل أن يجيد المترجم مهارات الترجمة، لأنها قد تصلح للترجمات العلمية لا لترجمة الآداب والعلوم الإنسانية.

ترجمة أدبية
وأشار جوهر إلى أن الترجمة الأدبية من أهمّ أنواع الترجمة وأصعبها، فهي عملية علمية وفنية، تقتضي إبداعاً خاصاً من المترجم، ولذلك ينبغي فهم روح النص قبل الترجمة، وتجنب التـرجمة الحرفية.

Email