عبدالله القبيسي: الاحتفالية تجسّد سيرة قائد عزّز قيم التلاحم والولاء

«هذا زايد..هذه الإمارات» شعاراً لليوم الوطني 47

ت + ت - الحجم الطبيعي

«هذا زايد... هذه الإمارات» إنه الشعار للاحتفال الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بيومها الوطني 47، الذي سيقام يوم 2 ديسمبر المقبل بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، عن هذا قال عبدالله القبيسي، عضو اللجنة المنظمة للاحتفال باليوم الوطني: خصوصية هذا الاحتفال بأنه سيعبر عن قيم الولاء، في جو من التلاحم بين الحضور والقيادة، كما يجدد التمسك بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، طيّب الله ثراه. ووصف القبيسي هذه الاحتفالية بأنها الأكبر على مدى أعوام الاحتفال باليوم الوطني.

إرث زايد

وقال القبيسي: تأتي الاحتفالية، تتويجاً لـ«عام زايد» الموجود في كل الأعوام المقبلة، ومن خلالها نحكي قصة قائد استثنائي، واتحاد دولة الإمارات، بما يُعبّر عن إرث الوالد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

وأضاف: ستجمع الاحتفالية 22 ألفاً من الحضور، يشاهدون عروضاً لأكثر من 1500 مشارك، سيقدمون فقرات هذا الحفل. وأشار إلى أن اللجنة تعاونت مع العديد من الشركات الاحترافية. وأوضح: هدفنا تقديم تجربة بانورامية فريدة من نوعها، مترافقة مع مقطوعات موسيقية تجمع بين المحلية والعالمية، من خلال سيناريو مميز لسرد مسيرة زايد، ودوره في اتحاد دولة الإمارات.

وتابع: تم التحضير لهذا الحفل قبل عامين، لخصوصية الاحتفال بهذا العام كونه «عام زايد» وعملنا خلالها على تحفيز الكُتاب، وعلى جذب أهم الشركات في العالم، مواصلاً: جرت العادة في الأعوام السابقة، أن تقوم اللجنة المنظمة للاحتفال، بتقييم العرض والإيجابيات فيه، فور انتهاء الاحتفال ثم التحضير لاحتفالات العام الذي سيليه.

اعتزاز

وأشار القبيسي إلى أن الاتحاد يوم للجميع من مواطنين ومقيمين، وقال: هناك منصات عدّة للتعبير عن حب الوطن والتمسك به من خلال وسائل التعبير الفنية، مثل الورشة التي نظمت في معرض «421» للتعبير عن الحب والاعتزاز للوطن من خلال رسم 47 لوحة، وقد كانت الدعوة مفتوحة للفنانين وغير الفنانين، ونوّه إلى عرض اللوحات الـ47 في منطقة الشخصيات المهمة، قبيل بدء الاحتفال الرسمي، موضحاً أن الفن هو من أهم وسائل التعبير التي تصل للجماهير لأنه لغة عالمية مشتركة، ويمكن للجميع أن يستمتعوا بها.

وأضاف: من الممكن عبر الفن تلخيص حقبة تاريخية كبيرة، وهو ما ستعكسه العروض خلال الاحتفال الرسمي. وتابع: إلى جانب الفن هناك الشعر، الذي سيتم إلقاؤه سواء من قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيّب الله ثراه، أو قصائد تعود لعدد من الشعراء.

آلية عمل

وأخيراً، ذكر القبيسي أن السبب الرئيس وراء بيع التذاكر لهذا العام، هو الاتجاه لتوفير الفرص للجميع بحضور هذه الاحتفالية، إذ كان الناس في السنوات السابقة، يشتكون من عدم قدرتهم على حضور الحفل لعدم ضمان توافر مقاعد لهم. وواصل: من هذا المنطلق قمنا بآلية عمل، نشجع فيها الجميع على حجز تذاكرهم، سواء للأب أو الأم أو أولادهما لحضور هذا الحفل المميز.

Email