ديفيد بورنيت: مهمة المصور مطاردة الضوء

مصور عالمي يستعرض في «إكسبوجر» أحداثاً غيّرت التاريخ

Ⅶ خلال ورشة العمل في إكسبوجر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المصور الأميركي ديفيد بورنيت، إن صورة واحدة، كفيلة بإعادة تشكيل المشهد الإنساني، لما لها من قوة كبيرة في إيصال المشهد كما هو، مؤكداً أهمية التقاط الصور الصعبة والقاسية، كونها قادرة على طرح قضيتها ومعالجتها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «لو كنا أدركنا»، استضافها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2018»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة هذا العام، تحت شعار «لحظات ملهمة»، ويستمر حتى 24 الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.

واستعرض بورنيت سيرته الفوتوغرافية، التي تمتد إلى ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمن، مقدماً شهادات بصرية عن مواقف وأحداث شكّلت هويته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه المصور الآن، في ظل التكنولوجيا المتطورة، فتح الكثير من الآفاق المعرفية أمامه.

ودعا بورينت، المصورين إلى مطاردة الضوء أينما كان، لافتاً إلى أن مجالات التصوير في السابق، كانت تعاني من الكثير من المعوقات، سواء على صعيد التقنيات البسيطة التي كانت تتضمنها الكاميرات، أو صعوبات عملية التحميض في الغرف السوداء، والعدسات اليدوية، ومشقّة حمل الكاميرات التي كانت تصل أوزانها إلى ثلاثة وأربعة كيلو غرامات.

وقال بورنيت: حرب فيتنام لم تكن نزهة بالنسبة لجميع من ذهب هناك، كنتُ مراسلاً صحافياً أعمل لصالح صحيفة النيويورك تايمز، وقد ذهبت لتغطية الأحداث.

Email