جماليات الثقافة الإماراتية والكاريبية تزهو في أمسية بوزارة الثقافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أمسية ثقافية إماراتية كاريبية على هامش منتدى التعاون الإماراتي-الكاريبي الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وغرفة تجارة وصناعة دبي، ووزارة الاقتصاد، ويشارك فيه أكثر من 100 من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وصناع القرار، من الإمارات ودول حوض الكاريبي.

وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن دولة الإمارات حريصة على تمتين العلاقات الثقافية والإبداعية مع دول حوض الكاريبي، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر والسلام والتآخي مع مختلف شعوب العالم.

وقالت: «يشكّل منتدى التعاون الإماراتي-الكاريبي مبادرة مهمة على صعيد تبادل الزيارات والمشاركة المتبادلة في المعارض الفنية والثقافية، فضلاً عن إقامة فعاليات ثقافية مشتركة تبرز عمق التمازج بين الثقافات، كما يمد جسور الشراكة الثقافية مع هذه الدول، ويوفر فرصة للتعاون في رسم أجندة ثقافية واضحة بين الطرفين، تؤسس لشراكات إبداعية وفنية بين شباب ومبدعي دول حوض الكاريبي والإمارات لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

تعارف

وأشارت الكعبي إلى أن تقوية العلاقات الثقافية وتعزيز التواصل بين شعوب دول حوض الكاريبي والإمارات تسهم في فتح آفاق أرحب أمام تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، من خلال توظيف الدبلوماسية الثقافية، مؤكدة رغبة دولة الإمارات في التعرف عن قرب إلى ثقافة وفنون دول حوض الكاريبي، في المقابل تعريف هذه الدول على ثقافتنا وتراثنا وفنون الحضارة الإماراتية.

وتتضمن الأمسية الثقافية عروضاً فنية تتنوع بين الموسيقى التراثية، وعروض الفن الإسلامي، ولوحات فائزة بجائزة البردة، كما سيتم طهي طبق يشترك فيه طاهيان، أحدهما إماراتي والآخر من إحدى دول الكاريبي، كما تضم فعاليات الأمسية رقصات فلكلورية تقليدية من دول الكاريبي.

Email