«فولو مي».. وثائقي أُنتج في دبي يعرض على «نتفليكس»

Ⅶ بندتشا يجوب جنبات وادي السيليكون على دراجته | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبث شبكة «نتفليكس» الترفيهية الأميركية حالياً على قنواتها الفيلم الوثائقي «فولو مي»، أو «اتبعني»، الذي جرى إنتاجه العام الماضي بالتنسيق مع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

الفيلم من إخراج الجزائري أسري بندتشا، الذي صار بذلك أول منتج أفلام وثائقية مستقل في دبي تُعرَض أعماله عبر «نتفليكس».

وقد نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تدوينة جاء فيها: «فيلم «فولو مي»، هو فيلم وثائقي تم إنتاجه بالتنسيق مع لجنة #دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وتم تصويره في دبي ولوس أنجلوس، وأخرجه أسري بندتشا، وهو متاح الآن على «نتفليكس». بندتشا هو أول منتج أفلام وثائقية مستقل في دبي يتم عرض أعماله على نتفليكس».

نجوم

يتناول الفيلم موضوع الأشخاص المؤثرين في المجتمع عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويطرح الفيلم سؤالاً حول معنى أن تكون مؤثراً في غيرك عبر منصات العالم الافتراضي.

صوَّر بندتشا أحداث الفيلم في دبي، ثم انتقل بعد ذلك إلى لوس أنجلوس. وفي دبي، أجرى بندتشا مقابلات ضمن أحداث الفيلم مع عدد من أكبر المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُعتَبَرُون من أبرز نجوم مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة. كما تضمنت مشاهد دبي أيضاً لقاءات أجراها بندتشا مع مسؤولي كبرى الشركات التقنية العاملة في دبي.

شروط

وبعد ذلك ينتقل بندتشا بكاميرته بين جنبات «وادي السيليكون» الشهير بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث نراه يتحرك بين مقار الشركات باستخدام دراجته الصفراء، إلى أن يصل إلى مقر شركة «فيسبوك»، التي تدير موقع التواصل الاجتماعي الأبرز، الأهم والأكثر تأثيراً حالياً، قبل أن يعود أدراجه إلى دبي مجدداً.

كما يسلط «فولو مي» الضوء أيضاً على الجوانب السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقابلة أجراها بندتشا ضمن أحداثه مع محامٍ ساعد في صياغة البنود والشروط المتعلقة باستخدام موقع «إنستغرام» لنشر الصور.

وتوصل بندتشا من خلال هذه المقابلة إلى أن هذه المواقع تكرس فينا داء الكسل، حيث تجعلنا نقبل بشروط ونرضخ لها من دون أن نطّلع عليها أو حتى نكلف أنفسنا عناء محاولة اكتشافها.

وطرح بندتشا أيضاً ضمن أحداث الفيلم تساؤلاً حول مدى حرية مواقع التواصل الاجتماعي فعلياً، وهل يمكن اعتبارها حقاً منصات للتعبير عن الآراء بحرّية؟!

Email