تمكين الشباب لمجتمعات مستدامة على أجندة «قمة المعرفة»

Ⅶ دور الحكومات في تمكين الشباب واقتصاد المعرفة يتصدر نقاشات القمة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتصدّر دور الحكومات في تمكين الشباب واقتصاد المعرفة، نقاشات «قمة المعرفة 2018»، والتي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورتها الخامسة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في دبي من 5 وحتى 6 ديسمبر 2018، تحت شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة».

ويشكِّل قطاع الشباب لاعباً رئيساً في سباق الحكومات نحو بناء اقتصاد مبني على المعرفة، من خلال تطوير مهاراتهم لمواكبة تحديات سوق العمل المستقبلي، وتمكين قدراتهم لبناء اقتصاد مستدام وتعزيز ريادة الأعمال.

ويتضمن جدول أعمال «قمة المعرفة 2018» مجموعة واسعة من الموضوعات المحورية، التي تشمل الاستثمار في المعرفة، ورأس المال المعرفي الذي يشكِّل ثروة مستدامة وأثره في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

إلى جانب دور اقتصاد المعرفة في مدن المستقبل، وسبل تحوّل المجتمعات العربية من مجتمعات مستهلكة للمعرفة إلى منتجة لها.

إضافة إلى دور القوانين والتشريعات في تمكين اقتصاد المعرفة.

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، «إنَّ المجتمعات المتطورة تدرك بشكل كبير أهمية الثروة البشرية المتمثلة في قطاع الشباب، وقدرتها الفعّالة على بناء اقتصاد المعرفة الذي يعتمد بشكل أساسي على القدرات الفكرية لهذا القطاع».

وأضاف: «تصل نسبة الشباب في منطقتنا إلى 65%، لذا فإنَّ قوة تأثير هذه الفئة هائلة، ومن خلال تغيير الشباب نحو الأفضل وتمكينهم في مجتمعاتهم التي تمرُّ بمتغيرات معرفية مختلفة، يمكن للحكومات أن تحدّد دور الشباب في مختلف المجالات».

Email