فوتوغرافيا

المصوّرة الإماراتية.. ضوءٌ يتوهّج إبداعاً «الجزء السابع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الجزء السابع من سلسلة الإبداع البصري الخاص بالعدسة النسوية الإماراتية، نقوم بتسليط الضوء على حالةٍ من التوهّج الإبداعيّ الفوتوغرافي. قصة نجاحٍ ليست كباقي القصص، ففي العديد من قصص النجاح نجد الظروف والنتائج الإيجابية تسحبُ أصحابها لتحقيق الإنجازات، بينما في قصصٍ أخرى يجتاز أصحابها تحدي الذات والظروف والمسبّبات لتحقيق الـمُراد.

بطلة قصتنا اليوم هي المصورة الإماراتية ليلى الحوسني، التي تغلّبت على الكثير من التحديات بسبب حالتها وصولاً لاختيارها للتصوير من بين هواياتها لوضعه في مرتبة الاحتراف.

بداية ليلى كانت عام 2012 مع كاميرا كانون 550d، التي من خلالها قامت بتصوير الأماكن والأحداث والأشخاص وخاصةً من العائلة في أبوظبي قبل أن تصوّر في دبي والإمارات الأخرى، معتبرةً أن التصوير أحد أسباب السعادة في حياتها، فقد عبّرت من خلاله عمّا يضايقها وعمّا يُشعرها بالفرح أيضاً.

تقول ليلى: التقطتُ أجمل الصور لكل زاوية من زوايا بلدي، قمتُ بزيارة جميع المهرجانات التراثية، مثل مهرجان قصر الحصن ومهرجان الشيخ زايد التراثي، الذي أحببت فيه التقاط تعابير الوجوه الإماراتية من العارضين، حيث أرى في وجوههم تعابير جميلة، تروي قصة كفاحٍ قاموا بها في الحفاظ على التراث، ونقله إلى الأجيال القادمة، سواء كانوا من الرجال أو النساء.

وعن قصتها مع التصوير تقول ليلى: منذ دخولي عالم التصوير، بَدَت الحياة سهلة بالنسبة إليّ، لم أخجل من إعاقتي، بل كنت أرغب في أن أكون أول مصورة فوتوغرافية إماراتية من أصحاب الهمم. علّمني التصوير حُبّ الحياة والأمل والقوة، وأن أكون فخورة بما حققته وما وصلت إليه من نجاحات. وتصف ليلى طموحها بقولها: أتمنّى أن أكون قدوةً للناس وخاصة من أصحاب الهمم، وأن أصبح مصدر إلهامٍ للجميع، وأن تكون قصّتي حافزاً لتحقيق أهدافهم، وكذلك أن ألتحق بالجامعة، وأن يكون لي مشروعي الخاص بالموهوبين من أصحاب الهمم.

فلاش

ليلى.. عندما تصبح الكاميرا جسراً للسعادة والنجاح

■ جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئيwww.hipa.ae

Email