يبدأ عرضه في دور السينما بالدولة نوفمبر المقبل

«علي وعليا».. قصة رومانسية من الواقع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى الشباب الطموح لتحقيق شغفه وحلمه عن طريق العمل الجاد والمستمر للوصول للهدف، وهذا ما قام به المخرج الشاب حسين الأنصاري، الذي ينطلق بفيلمه «علي وعليا» ليتناول قضايا مجتمعه على الرغم من صعوبات الإنتاج وعوائق التصوير، ليعطي لنا صورة عن الأعمال الشبابية التي تقدم للسينما لتنال قبول الجمهور، وذلك مع مجموعة من الشباب المتفاعل مع قضايا مجتمعه والحريص على تطور السينما في الإمارات.

منطقة قديمة

«البيان» التقت المخرج والمؤلف حسين الأنصاري للحديث عن فيلم «علي وعليا»، والذي ستستقبله صالات السينما في الإمارات نوفمبر المقبل، وقال: الفيلم مستوحى من الواقع، ويحكي قصة حب رومانسية بين «علي» وبنت الجيران «عليا»، حيث تدور الأحداث عكس ما كانوا يتوقعون، لتبرز خطوط كثيرة على مسار الفيلم تضفي المزيد من الغموض والترقب حول شخصيات الفيلم، وقد يكون الفيلم الأضخم من الناحية التراجيدية على مستوى الإمارات.

ويتابع: يضم الفيلم 3 أغان كلاسيكية، وهي النوعية التي يحبها الجمهور، والتي تنقل المشاهد من مشاهد القصة إلى عالم من الأحلام والرومانسية، وقد تم التصوير بمنطقة أم خنور وهي منطقة قديمة، لذلك اعتمدنا التصوير بكاميرات ذات جودة عالية، لكن على طريقة المدرسة الكلاسيكية القديمة، كما تم تصوير بعض المشاهد في إمارتي عجمان ودبي، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل الذي قدم الدعم المادي للفيلم.

سينما هندية

ويؤكد الأنصاري أن في جعبته حالياً 13 فكرة لأفلام سينمائية، وينتظر الدعم المعنوي والمادي لها، كما واجهت مخرج العمل بعض الصعوبات أثناء التصوير، منها التصوير في أحياء قديمة مزدحمة بالسكان، والتي يكثر فيها العمال والشباب الصغار الذين أطلق عليهم مخرج العمل «المشكلجية» الذين قد يعبثون بالأجهزة أو يحدثون إزعاجاً أثناء التصوير، إضافة إلى بناء استوديو لموقع السجن وتوفير الإضاءات اللازمة، لنصل إلى مشهد قريب من الواقع، وقال: نحن كشباب نحتاج إلى الدعم المعنوي أكثر من المادي، وكما قامت صناعة الأفلام في بوليوود في البداية على مجموعة من الشباب إلى أن أصبح لديهم أفلام مميزة تصل إلى العالمية ومخرجون عظماء يثرون الساحة السينمائية الهندية، فنحن كشباب متفائلون بأعمالنا وإنجازاتنا.

المنتجون الصغار

ويحدثنا الأنصاري كمخرج في بداية الطريق ومن واقع تجربته، يقول: تواصلنا مع عدة نجوم معروفة للمشاركة ولم نجد القبول، حيث مازال كبار الفنانين ملتزمين بالإنتاج التلفزيوني الذي يقدم الانتشار أكثر، ونحن كمخرجين نتمنى أن يتجه المنتجون الكبار للتلفزيون ويتركوا المنتجين الصغار للسينما، لنعمل على التكافؤ بين الكفتين وهم الجيل الشبابي الصاعد والمتجه إلى السينما وجيل الكبار الذي لا يؤمن بالسينما ويتجه للنجومية.

معالجة درامية

قام الفنان جمال السميطي بالمعالجة الدرامية للفيلم، وشارك في بطولة الفيلم نيفين ماضي «عليا» وخليفة البحر «علي»، إضافة إلى جمال السميطي «محمد»، وسوسن سعد وفاطمة حسن وطلال محمود وأحمد عبدالرزاق، ومايد آل علي وعمر التميمي ومحمد المندوس وسلطان صلاح وتهاني وأميرة الملا. المونتير بشار عبود، والموسيقى عبدالرحمن الريامي، والإشراف الموسيقي إبراهيم أميري والإشراف العام خميس إسماعيل، والمنتج سعيد بوغازيين، والتنفيذ كان لشركة «نمبر ون برودكشين».

 

Email