محمد رمضان يستفز الجمهور بـ«أنا الملك»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم ينتظر الفنان محمد رمضان سوى شهر ونيف على إطلاق أغنيته «نمبر وان» التي أثارت جدلاً واسعاً، قسم قاعدته الجماهيرية بين مؤيد ومعارض لما قدمه، ليعود، قبل يومين، إلى الواجهة بإصداره كليبه الجديد «أنا الملك» الذي نشره على قناته في موقع اليوتيوب، وليتحول رمضان بعد هذا الكليب إلى واجهة لتلقي سهام النقد، لدرجة أوصلت البعض إلى وصفه بـ «المستفز».

لا سيما بعد أن فاضت أروقة مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاهد الكليب الذي قيل إن رمضان صورها داخل حدود «بيته» أو مملكته، مستعرضاً فيها سياراته الفاخرة، إلى جانب مجموعة من الحيوانات المفترسة، ومن بينها نمر البنغال أو ما يعرف باسم «النمر الأبيض» الذي يتجاوز ثمنه 140 ألف دولار.

إثبات

الناقد المصري طارق الشناوي أكد في حديثه مع «البيان»، أن «أكبر عدو لمحمد رمضان هو نفسه». وقال: «هو غير محتاج إلى مؤامرة من زملائه أو شركات الإنتاج لإسقاطه، وإنما يتكفل بإسقاط نفسه»، مبيناً أن أصل الحكاية بدأ عندما أصدر كليبه «نمبر وان».

وقال: «بدلاً من اعترافه بالخطأ، أمعن فيه بإصداره كليب «أنا الملك»، وأعتقد أنه بذلك يعادي كافة المحيطين به». وأضاف الشناوي: «السيدة أم كلثوم لم تقل عن نفسها يوماً إنها «سيدة الغناء العربي» أو الفنانة فاتن حمامة لم تقل إنها «سيدة الشاشة العربية»، ذلك أن الفنان لا يطلق الألقاب على نفسه، وإنما الجمهور هو الذي يمنحها له، وأعتقد أن محمد رمضان أصيب بالغرور الذي يعد أكبر قاتل لأي فنان».

الشناوي أشار في حديثه إلى فيلم «الديزل» الذي يعد أحدث أعمال رمضان السينمائية، والذي سيطرح في دور العرض خلال أيام. وقال: «سيتلقى محمد رمضان أولى الصفعات مع أول فيلم يعرض له، حيث سيكون الفيصل، وهو يحتاج إلى إثبات أنه «الملك»، وأن البقية هم «الرعية»، وبالتالي، عليه أن يتفوق ليس فقط في شباك التذاكر وإنما على كافة الصعد.

وفي تقديري، حتى وإن حقق فيلمه النجاح، سيظل أقل بكثير من اللقب الذي أطلقه رمضان على نفسه، وهو ما يشير إلى أن رمضان ينتحر فنياً». وواصل: «لا أنكر أن رمضان ممثل موهوب، ويتمتع بكاريزما النجومية، ولكن يبقى السؤال، هل سيغفر الجمهور له أخطاءه المتتالية؟...».

حالة نفسية

الشناوي لم يكن الوحيد الذي وجه سهام نقده لرمضان، فقد وصفه عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي بأنه «مريض نفسي»، وبأنه مصاب بـ «جنون العظمة» بعد أن رأوا في الكليب الذي تجاوزت مشاهداته حاجز المليوني مشاهدة، كما وصفوه بالفشل في استثمار النجاح. ووجه الإعلامي وائل الإبراشي سهام نقده كذلك نحو رمضان خلال إحدى حلقات برنامجه «العاشرة مساءً»، قائلاً إن «محمد رمضان حالة نفسية، ولا يزال مصمم يوصف نفسه بأوصاف مختلفة».

غناء بلا تصريح

وكليب «أنا الملك» كان كفيلاً بوضع محمد رمضان في مواجهة نقابة المهن الموسيقية التي أكد نقيبها الفنان هاني شاكر، في تصريحات له، أن رمضان دخل مجال الغناء دون تصاريح رسمية من النقابة، مبيناً أنه لا يعارض فكرة أغانيه، ولكن بعد الموافقة له على الغناء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النقابة سوف تبت في هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

Email