فيلمه «عاشق عموري» اختير بين الـ 10 الأفضل في مهرجان وهران

عامر المري: أفتخر بتمثيل السينما الإماراتية عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر الكاتب والمخرج الإماراتي عامر سالمين المري، عن فخره بأن يمثّل الإمارات بفيلمه «عاشق عموري» الذي عرض، أخيراً، في المسابقة الرسمية بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر، وذلك بعد مشاركته بمهرجان الفيلم العربي في باريس.

وقال المري في حديثه لـ «البيان»: اختير الفيلم لقائمة أفضل 10 أفلام من بين 320 فيلماً، وهو ما أعتبره إنجازاً للسينما الإماراتية. وأوضح: حضر العرض الخاص يوسف سيف خميس سباع آل علي، السفير الإماراتي لدى الجزائر، والذي أعرب عن إعجابه بالفيلم وبمستواه الفني العالي الذي شرّف السينما الإماراتية في هذه التظاهرة. وأضاف: بجانب السفير حضر إبراهيم صديقي رئيس المهرجان والممثل منصور الفيلي.

مشاركات دولية

حقق المخرج عامر سالمين المري في فيلمه الأول «عاشق عموري» جودة ومواصفات فنية عالية، في القصة والإخراج، جعلته متطابقاً مع معايير المسابقات الرسمية الدولية، ولهذا تم اختياره الفيلم الإماراتي الوحيد في مهرجانات عدة خلال الأشهر المقبلة.

وهي كما قال: مهرجان «جاغران السينمائي» في نيودلهي، ومهرجان الفيلم العربي في «مالمو» في السويد، ومهرجان «رولان» في أرمينيا، ومهرجان بيروت السينمائي الدولي. ومهرجان الإسكندرية السينمائي.

وأرجع المري نجاح الفيلم لعدة أسباب، منها أنه أول فيلم رياضي إنساني، يتحدث عن أحلام الأولاد من خلال طفل عمره 13 سنة، يتخذ من «عموري» لاعب الكرة الإماراتي الشهير قدوة له، وبهذا يكون أول فيلم يتحدث عن شخصية إماراتية.

وتابع: يقدم الفيلم عدة رسائل، من خلال حلم الطفل المبكر، وطموحاته الكبيرة، وكيف تتعامل العائلة مع المواهب وما ينتج من صراع بين الأب وابنه. وأضاف: أبين كيف سيستمر الطفل في تحقيق أمنياته، ما يجعله نموذجاً إيجابياً عن الشخصية الإماراتية الطموحة.

وأوضح المري: اعتمدت في «عاشق عموري» الذي كتبته وأخرجته، على مواصفات فنية عالية، وبأسلوب المعالجة السينمائية للعرض على الجمهور في الصالات، وهو ما خدم الفيلم، وجعله نموذجاً يجمع بين التطــوير والمؤثرات وغيرها من أمور تقنية.

وذكر المري، أن أكثر الصعوبات التي واجهته هي أن 98% مــن تصوير الفيلم كان خارجـــياً، وأنه تعامل مع 30 شخصية من الأولاد. وبيّنَ أنه من المعروف أن التعامل مع الأطفال والحيوانات في الأفلام يعتبر من أصعب التعاملات.

من عمق السينما

تتنوع مسيرة عامر المري السينمائية عبر عدة مجالات، إذ عمل في الإنتاج السينمائي وأسس شركة الرؤية السينمائية للإنتاج الفني منذ العام 1999، وأشرف على تنفيذ وإنتاج العديد من الأفلام، يقول: لم أبتعد يوماً عن السينما، لكن شغف الرياضة جعلني أبتعد قليلاً، إذ كنت لاعباً بمنتخب كرة الطائرة، ومقدماً لبرامج رياضية. وأضاف: في ذلك الوقت أسست مجلة «سينما فيجن».

كما تناول المري في حديثه الساحة السينمائية الإماراتية، وقال: هناك تقدم حاصل في مواصفات الأفلام وأدواتها السينمائية، وإنتاجها. وأضاف: لدينا الآن الكثير من الأفلام التي تشارك في العديد من المهرجانات حول العالم، وتحصل على العديد من الجوائز مثل فيلم «ساير الجنة» للمخرج سعيد سالمين المري الذي حصل على 9 جوائز أهمها جائزة أفضل إماراتي من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ورأى أن باب السينما مفتوح للجميع، ولكل أن ينتج ويصور ويخرج، وتظهر من بعدها أفلام يكون بعضها مميزاً.

وأشار المري إلى أن مشاركة عدد من نجوم السينما العربية في بعض الأفلام الإماراتية أمر عادي. وقال: هذه الشخصيات لها دور توظف له، وهذا أمر يشبه ما يقدم في مجــــال الدراما التلفزيونية التي جمعت الكـــثير من الجنسيات في مسلسل واحد.

وأخيراً، كشف المري أنه يعمل في هذه الفترة على فيلم جديد سيرى النور قريباً.

مشاركات

شارك في بطولة «عاشق عموري» منصور الفيلي وآلاء شاكر وعبدالله بن حيدر وعبدالرحمن الملا، مع عدد من الوجوه الإماراتية الشابة، من بينها جمعة الزعابي الذي أدى دور «عموري».

Email