دراسة

التغطيات الإعلامية لحالات الانتحار ترفع معدلاته

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلصت دراسة جديدة، إلى أن أسلوب وسائل الإعلام في تغطية حالات الانتحار يمكن أن يؤثر في اتخاذ آخرين القرار بوضع حد لحياتهم. وحلل فريق الدراسة، التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية، مجموعة تقارير مطبوعة ومنشورة على الإنترنت في مدينة تورونتو، تعود للفترة بين عامي 2011 و2014.

ودرس الباحثون، كما بين تقرير نشره موقع «سكاي نيوز عربية»، أمس، تقارير الصحف وأنماط الانتحار، لمعرفة ما إذا كان لأسلوب التغطية دور في وقوع حالات انتحار مماثلة.

وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة تورونتو وأحد كبار الباحثين آيال شافر: «تغطية حالات الانتحار ليست أمراً خاطئاً، لكن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير في عدوى الانتحار».

وأضاف شافر: «تؤثر التغطية الإعلامية في معدلات الانتحار بما يتراوح بين 1 و2 في المئة، ما يعني أن 800 ألف شخص تقريباً يموتون عن طريق الانتحار سنوياً. وإحداث فارق بنسبة تتراوح بين 1 و2 في المئة يعني إنقاذ حياة ما يتراوح بين 8 آلاف و16 ألف شخص».

Email