إبداعات «ترينالي» كليفلاند تضعها على خريطة الفن

احد الاعمال الفنية المشاركة في الترينالي ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انضمّت مدينة كليفلاند الأميركية، هذا الصيف إلى مصاف مدن شهيرة كالبندقية وميامي وبرلين في عالم الفنون والمعارض الفنية المقامة على امتداد مساحة المدينة، فقدمت للعالم معرضاً بعنوان "الواجهة الدولية: ترينالي كليفلاند للفن المعاصر".

وسلطت الفعاليات الافتتاحية للمعرض الضوء على أعمال أكثر من 100 فنان محلي وعالمي في محطات توزعت على بعض أعرق مواقع المدينة كمتحف كليفلاند للفنون، ومتحف كليفلاند للفن المعاصر، وكلية أوبرلين، ومتحف آكرون للفنون.

دفعة

ويعتبر هذا المهرجان الفني الأول بهذا المستوى الذي تشهده كليفلاند وهو الأضخم من نوعه في شمالي أميركا مما يعطيها دفعة قوية على ساحة الفنون التي تسيطر عليها عموماً كل من شيكاغو وميامي ونيويورك.

فكرة

وترى الفنانة والمديرة الفنية للمعرض، ميشيل غرابنر، أن الاحتفالية تشكل خطوة عملاقة وتضع المدينة والمنطقة على خارطة الفن في العالم. وركزت غرابنر لهذه الغاية على فكرة المجتمع والأمور التي تعطي المدينة طابعها الأميركي وجعلت منه الموضوع الأساسي للمهرجان وعملت على بناء شبكةٍ من الفنانين والمؤسسات التي قد تتعاون بتناغم لخلق شعور الوحدة المتغلغل عبر المدينة.

تجربة

وشددت غرابنر في حديث صحافي لها بالقول: «لا تشكل الواجهة معرضاً فقط، بل تجربة في مجال التعاون والشراكة المنتشرة عبر الأحياء والمجموعات والمؤسسات. ويعمد كل فنان في استجابة منه للشبكة الاجتماعية الدينامية للمدينة على استحضار مفاهيم أخلاقية واجتماعية وعاطفية وإسقاطها على الأوضاع والظروف التي تمنح فكرة المدينة شكلها وملامحها».

Email