جهود المركز ترسّخ الهوية الوطنية في نفوس الشباب

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يحفّز طاقات المجتمع الفتية

عبدالله بن دلموك وأعضاء الوفد في لقطة جماعية مع مسؤولي وشباب مركز الإمارات| من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار وفد من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أول من أمس، مركز الإمارات للشباب التابع لمكتب وزيرة الدولة لشؤون الشباب في أبراج الإمارات بدبي، وذلك في إطار جهود المركز لدعم فئة الشباب تماشيا مع رؤيته الرامية إلى تناقل الموروث الاجتماعي بين الأجيال وتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتعريف بغنى قيم مجتمعنا وثراء مكونات تراثه ومفرداته. وضم الوفد الذي ترأسه عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز: راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي، هند بن دميثان القمزي مدير إدارة الفعاليات، فاطمة الفلاسي مدير إدارة البحوث والدراسات، وعدد من المسؤولين في المركز.

دعم

هدفت الزيارة إلى دعم وتشجيع الشباب وحثهم على المساهمة في عملية حفظ وصون التراث واستثمار طاقاتهم الفتية في عملية إحياء التراث والإبداع والمحافظة على إرثهم الاجتماعي دعماً للأجندة الوطنية واستمراراً لتحقيق أهداف «رؤية الإمارات 2021»، وقام الوفد بجولة حول مركز الإمارات للشباب اطلعوا فيها على الأقسام التي تجسد الرؤى المستقبلية للشباب وتلبي احتياجاتهم، وتعكس مدى تطلعاتهم نحو مواكبة التطور والاستفادة من الخدمات المتطورة لإمارة دبي كواحدة من أذكى مدن العالم.

صورة للشيخ زايد أهداها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ل «الإمارات للشباب»

 

قيم متأصلة

وتطرق عبد الله حمدان بن دلموك في كلمة له توجه بها للشباب، في قاعة الاجتماعات بالمركز،إلى مكون ومنظومة القيم المتأصلة في مجتمع الإمارات القائمة على اللحمة والترابط الاجتماعي المدفوع بروح الاتحاد، معرفاً إياهم بالمعاني الحقيقة للهوية الوطنية والانتماء، وثمن بن دلموك جهود الشباب في الإمارات وأشاد بالمركز المتطور الذي بني في أقل من 6 أشهر.

فعاليات

كما اشتملت الزيارة على مسابقة نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لاختبار معلومات الشباب بعنوان «تحدي الشباب»، طرحت فيها 10 أسئلة من كتاب المتوصف - للأمثال الإماراتية. وفاز في المسابقة راشد البلوشي الذي يعمل في وزارة الخارجية والتعاون الدولي - مكتب دبي، وحصل على جائزة قيمة.

صورة

وبمناسبة عام زايد، أهدى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى مركز الإمارات للشباب صورة معبرة تظهر جانبا من مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولوحة أخرى تعزز الجوانب التراثية الضاربة في جذور المجتمع المحلي وتظهر الشكل الهندسي لــ«حسابات الدرور» التي اخترعها الأجداد لمعرفة الحسابات الفلكية كما كانت عليه في الماضي.

Email