تحدثت لـ«بي بي سي» عن أهمية مبادرة الدولة لإعادة بناء مسجد النوري ومئذنة الحدباء في الموصل

نورة الكعبي: الإمارات تكرّس السلام والتسامح في عالمنا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، قرار الإمارات بالعمل على إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل العراقية، بأنه دعوة للسلام والتسامح والمحبة والتعايش. جاء ذلك في سياق لقاء أجرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» مع معاليها، وبثته أمس على موقعها الشبكي.

رمز الموصل

وقالت معاليها في اللقاء: «شُيّد مسجد النوري منذ 840 عاماً في مدينة الموصل القديمة، ويعتبر المسجد مرادفاً للموصل، بمعنى أن أجيالاً عاشت في المدينة وفتحت أعينها ونظرت في السماء فوجدت منارة الحدباء، التابعة للمسجد». وأضافت قائلة: «إن بقاء مسجد النوري طوال هذه السنوات جعل منه رمزاً للموصل، وبات يمثل عاملاً شديد الأهمية فيما يتعلق بالتراث، والثقافة وروح الموصل، والعراق والمنطقة ككل».

السلام والتسامح

وتابعت معاليها قائلة: «لقد دُمرت منارة الحدباء للأسف، فيما عدا قاعدتها. إننا نعيش في منطقة تعاني اضطرابات وصراعات مؤسفة. ونعيش أيضاً في عالم يتردد في جنباته كثيراً الخطاب المتطرف الذي يكرّس الكراهية والتعصب بشكلٍ أو بآخر. إنه خطاب يصل بنا إلى مرحلة (إما نحن أو هم)».

وتابعت قائلة: «لذا، نحن نريد في مثل ذلك المناخ أن نكرّس السلام والتسامح والتعايش. وفيما يخـــصّ السلام، فمن الأهمية بمكان أن نقوم بإعادة بناء ما هدمه تنظيم «داعش». لذا، فإن قرار الإمارات بالعمل على إعادة بناء وترميم مسجد النوري ومئذنته الحدباء يعد بمثابة دعوة للسلام والتسامح. وهو أيضاً دعوة إلى إعادة إحياء روح الموصل، وهذا ما تحتاجه المدينة حالياً على نحو مُلِح».

بحث التعاون مع رئيس الأوركسترا الملكية

بحثت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة وجيمس ويليامز الرئيس التنفيذي لأوركسترا الفيلهارمونية الملكية، خلال لقاء عقد في مبنى سفارة الدولة في لندن، سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في قطاع الثقافة والفنون والاهتمام بتطوير البنية التحتية الثقافية وتأهيل الشباب لبناء محور ثقافي يلبي توجهات واحتياجات الدولة والمنطقة. وحضر اللقاء ألدو غاربانياتي رئيس مجلس إدارة إيمي كابيتال ومستشار أوركسترا الفيلهارمونية الملكية «Royal Philharmonic Orchestra». لندن - وام

Email