إحياء تاريخ الفن الحركي في متحف بريطاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

«متحف الآلات الميكانيكية المذهلة» معرض جديد يشهد عليه غاليري كومبتون فيرنيي للفنون في مقاطعة ووركشير بإنكلترا، الذي يمتد لـ 500 عام ويشتهر باصطفاف نماذج مصغرة تقليدية مثل فيل فابرجي المهدى إلى الملك جورج الخامس من قبل عائلته في العام 1929، إضافةً إلى أعمال وتحف معاصرة تتضمن «الآنسات» لبول سبونر كنسخة ثلاثية الأبعاد مأخوذة من تحفة بيكاسو، وعمل مقتبس من شخصية «رجل الرمال» بتوقيع ستيوارت بايشانس عن قصة إرنست هوفمان.

محتويات

ويضم المعرض 57 قطعةً يشكل أكبرها ربما خط سكة الحديد الخيالي العملاق من توقيع رولاند إيميت، أستاذ الفن الحركي.

ومع أن تحفة «الكاتب» لصانع الساعات السويسري بيار جاكيه دروز التي شكلت العهد الذهبي للآلات ذاتية التشغيل ليست ضمن المعروضات، فإن تأثيرها على الفن الكهربائي يترك بصمات واضحة للعيان.

مزج

وليس من المستغرب أن يكون عهد النهضة الأوروبي للآلات ذاتية التشغيل أو المنحوتات الحركية المصممة لتقليد حركات البشر قد بدأ مع صانع ساعات، وتعمل الآلات ذاتية التشغيل وفق روتين مصمم بعناية يمزج بين حدود الذبذبات الميكانيكية وشرارة الحياة غير المنظورة.

ويعتبر إبداع «الكاتب»، مع أنه يبدو مجرّد منحوتة متحركة للعبة عادية تحفة تماهي النسخة الأولى لكمبيوترات العصر الحالي. وهي تمثل جسد صبي صغير مصنوعة من 6000 قطعة متحركة تتيح لها إبلاغ عدد من الرسائل وتغميس ريشة إوزةٍ في حبر حقيقي وفتح وإغماض عينين عمياوين.

Email