سودها مورثي: سر النجاح في أدب الأطفال أن نكتب وكأننا أحدهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في رصيد مؤلفة كتب الأطفال، الأديبة الهندية سودها مورثي، حوالي 200 كتاب عبر أنواع أدبية متنوعة وبلغتين، بحيث إنه من المفترض أن تكون الكتابة بالنسبة لها طبيعة ثانية، لكن تلك الكاتبة التي جذبت القراء إليها عبر كتبها المحببة مثل «انتقام الثعبان» و«كيف علمت جدتي أن تقرأ؟» وغيرها، تروي قصة مختلفة لديها وبآفاق ومعايير أخرى مع الانكباب على تأليف الروايات للأطفال.

الكتابة للأطفال

وتفيد الكاتبة في مقابلة نشرتها «ذا تريبيون» الصادرة في الهند: «الكتابة للأطفال هي الأصعب، إذ إن العودة إلى مستوى فهم طفل لابتداع عوالم تتسم بالحيوية الدائمة كانت دوماً مهمة شاقة بالنسبة لي». وطبقا لحال «كاتبة ناضجة» مثلها، وصلت إلى ما هي عليه، لم يكن سهلاً عليها تأليف كتب أطفال يوماً، كما تقول، فيما على العكس، عندما يأتي الأمر إلى كتابة تجربتها الخاصة، يكاد يكون، حسب قولها، كما لو أنها تكتب نفسها بنفسها.

تفيد مورثي التي تؤلف بلغتين: «يتعين على الكاتب أن يصبح طفلاً بالمرحلة العمرية نفسها للكتابة»، فكل شيء بالنسبة إلى الطفل رائع، و«يجب أن تنعكس هذه السعادة والحماس المتقدة دوماً في كتاباتي».

احتفاء

الكاتبة البالغة من العمر 67 عاماً، أصدرت أخيراً كتاباً لا ينتمي إلى نوع الخيال «هنا هناك وفي كل مكان». الكتاب، وهو في الترتيب الـ200 عبر أنواع عدة هو احتفاء برحلتها الأدبية، جامعاً القصص الأكثر حباً إلى نفسها من مجموعات متنوعة، مع بعض من القصص الجديدة. وتقول إن لديها إعجاباً خاصاً بالقصص التي تروي قصصاً من واقع الحياة.

قارئة

تعرف الكاتبة غزيرة الإنتاج، بأنها قارئة نهمة، ومكتبتها التي تحوي أكثر من 15 ألف كتاب شاهد على ذلك.

Email