«مشاهدة أوبرا».. آلاف الساعات التلفزيونية في متحف «سميثسونيان»

يوثق المعرض لشخصية لم تفقد أهميتها وجاذبيتها على المستوى الأميركي ـــ أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستقر آلاف الساعات التلفزيونية في ربوع متحف مؤسسة سميثسونيان الوطني لتاريخ وثقافة الأميركيين الأفارقة لتشكل موضوع معرضه الأحدث من قلب العاصمة الأميركية واشنطن، بعنوان: «مشاهدة أوبرا: عرض أوبرا وينفري والثقافة الأميركية» ليدهشنا مجدداً ويخطف أنفاسنا بحكايةٍ تروي حقيقة ما كان عليه العرض وما فعله وما عناه للملايين.

ذكريات

ويحكي المعرض ضمن مشهدية تركيبية ساحرة، بفهم أعمق، مدى إصرار وينفري النادر على إشراك الجميع ضمن دائرة الاهتمام، في مشهد يجعل كل من يطلع على الذكريات التي يوثقها المعرض، والتي عايشتها وخاضت معامعها، مصاباً بالدهشة المصحوبة بزاد من الإجلال حيال المقدرة الهائلة التي تحلت بها على مواصلة النهج عينه إلى اليوم.

ويبين المعرض كيف أنه، وإن تكون وينفري غابت عن الهواء لمدة سبع سنوات، لكن العالم ما زال يفتقدها.. فأوبرا كانت وتبقى مثالاً بارزاً للإنسانية والاحترام والعطاء والمرح. ووازت بشخصيتها رمز السخاء القادر على إطلاق روح الاعتراف بالجميل متفجراً وصادقاً في آن.

Email