25 الجاري آخر موعد للتقدّم

230 طلب ترشح استقبلتها جائزة محمد بن راشد للمعرفة على موقعها الإلكتروني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، تواصل المؤسَّسة استقبال طلبات الترشح لجائزتها الـ5، وحددت آخر موعد لاستقبال الطلبات 25 يونيو الجاري، وقد وصل عدد طلبات الترشُّح التي تلقَّاها الموقع الإلكتروني للجائزة إلى 230 طلباً، وسيتم إغلاق باب الترشُّح في 26 يونيو، تمهيداً لبدء المرحلة الثانية من تصفيات الجائزة المرموقة، التي تُعْلَن نتائجها خلال فعاليات «قمة المعرفة»، الحدث المعرفي السنوي الأبرز على مستوى المنطقة، والذي تنظِّمه المؤسَّسة هذا العام، خلال شهر ديسمبر المقبل، تحت شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة».

تكريم

وتسعى الجائزة إلى تكريم روَّاد المعرفة، سواءً من الأفراد أو المؤسَّسات، ومن جميع أنحاء العالم، ممَّن قدَّموا إسهامات وإنجازات معرفية جليلة للعالم، أسهمت بشكل فعَّال في تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة في شتى المجالات، كما تسلِّط الجائزة، الضوء على تجارب ملهمة، شكَّلت مثالاً وقدوة على العطاء والتميز لفئات المجتمع كافَّة.

أهمية

وحول الموضوع، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الأمين العام للجائزة: إنَّ جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، اكتسبت أهمية خاصة على مرِّ السنوات، لكونها ترتبط باسم قائد عظيم وملهم، وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يحرص بشكلٍ دائمٍ وحثيثٍ على غرس مفاهيم الابتكار والإبداع في نفوس أبناء مجتمعه، ليجعل من هذه المفاهيم نهجاً لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وقادر على إنتاجها وتصديرها للعالم، من خلال إنجازات ومشاريع فعَّالة يشار إليها بالبنان.

وأضاف: «تشهد الجائزة سنوياً، إقبالاً متزايداً للترشُّح من دول العالم كافَّة، الأمر الذي يؤكِّد للجميع أنَّ المعرفة لا وطن لها، والتميز والإبداع لا يعرفان الحدود، بل هما نتيجة حتمية لمسيرة عمل وجهد مستمر للوصول إلى النجاحات وتحقيق الإنجازات، فقد جاءت النسبة الكبرى من ترشيحات الجائزة هذا العام، من خارج دولة الإمارات، وتفوقت ترشيحات الأفراد في عددها على ترشيحات المؤسَّسات، لذا، فنحن على يقين بأنَّ عالمنا زاخر بالمبدعين وأصحاب التجارب الملهمة، التي تستحق التكريم والإضاءة على إنجازاتها». وقد دعت المؤسَّسة، جميع أفراد الجمهور والمؤسَّسات من جميع أنحاء العالم، إلى الاستفادة من الأيام القليلة المتبقية للقيام بعملية الترشُّح للجائزة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني

www.knowledgeaward.com، حيث تشهد الجائزة بعد إغلاق باب الترشُّح، مرحلة تقييم طلبات الترشُّح من قِبَل اللجان المتخصصة، تليها عملية اختيار الفائزين لدورة 2018.

وتشمل مجالات الترشح: التنمية، الابتكار، الريادة، الإبداع، تطوير المؤسَّسات التعليمية، البحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات. وتضم الفئات التي يمكنها الترشُّح للجائزة، كلاً من الأفراد، سواء من داخل الدولة أو خارجها، والجهات والمؤسَّسات الحكومية، والشركات والجمعيات والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، ولا يمكن ترشيح أيِّ شخصية ليست على قيد الحياة.

وتشتمل شروط الترشُّح للجائزة على معايير عدة، منها: أن يكون للجهة أو الشخصية المرشَّحة إسهامات واضحة في مجال نشر المعرفة، وأن يكون الترشيح عن إحدى الفئات المعلن عنها للجائزة، إلى جانب أن يتمَّ الترشُّح خلال الفترة المحددة والمعلن عنها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

كما تتضمَّن الشروط، أن يرفق طلب الترشُّح برسائل مرجعية من شخصيات على صلة بمجال الترشُّح، وبوثائق ومستندات داعمة حول إسهامات المرشَّح في مجال نشر المعرفة، ومدى أهمية هذه الإسهامات، كما يجب على الترشيحات أن تراعي الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والأمانة العلمية والملكية الفكرية.

معايير

تنوعت مجالات المرشَّحين من الأفراد والمؤسَّسات، إلى الجائزة، وجاءت هذه الطلبات من: الإمارات، مصر، الجزائر، سوريا، الأردن، إيطاليا، الهند، العراق، ليبيا، الجزائر، سويسرا، عمان، رومانيا، روسيا، كندا، تونس، البحرين، الفلبين، المملكة المتحدة، لبنان، اليابان، اليمن، والسودان.

والجائزة تُمنَح عادة، للأفراد والجهات العامة والخاصَّة، ممَّن تتوافر لديهم شروط استحقاقها، ويمكن منح الجائزة لنفس الأفراد أو الجهات التي فازت بها في دورات سابقة، إذا توافرت لديهم المعايير المطلوبة.

Email