« البيان » ترصد تجارب مجموعة من المصورين الإماراتيين الشباب في المسابقة

«حكايتنا العربية» تسرد جمال التراث والصناعات التقليدية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

إنها صور توثق لحركة عابرة من الزمن، وتروي معها قصصاً من الإمارات، لتعبر عن تجربة العديد من المصورين الشباب الذين شاركوا في مسابقة «لحظات» تحت شعار «حكايتنا العربية» التي أطلقتها أخيراً ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، بالشراكة مع أبوظبي للإعلام وشركة المراعي، في أبريل الماضي بهدف رعاية مواهب المصورين الطموحين من جميع أنحاء العالم العربي.

«البيان» رصدت تجارب العديد من المتسابقين الإماراتيين، الذي أظهروا في أعمالهم جمال التراث وأهميته، ووثقوا أيضاً العديد من الصناعات التقليدية المحلية.

صناعات تراثية

في المسابقة التي تقدم لها آلاف المتسابقين بصورهم، برزت العديد من التجارب الإماراتية لشباب وشابات، استطاعوا أن يرصدوا العديد من المشاهد في المجتمع الإماراتي، فالتقطوها بعين خبيرة بما ترى، ووثقوها بين زوايا الصور التي تنبض بالحركة والحياة. فعدسة سارة التي تجولت في مهرجان الشارقة التراثي 2018، فوثقت عمل رجل يقوم بحياكة «البشت» وبينت طريقة صناعة «البشت» كما أعادت إلى الذاكرة أن «البشت» عبارة عن عباءة يرتديها الرجل على ثيابه، وقد اشتهر العرب بارتداء «البشت» منذ آلاف السنين، وفي الغالب يتم ارتداؤه في المناسبات.

أما «نبض التراث» فجاء بعدسة المُتسابقة «نورا» التي التقطت صورتها من سوق القطارة في العين، الذي يقدم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية من بينها أعمال الحرف اليدوية التراثية وعروض العيالة وعروض حية لطرق البناء بالطين التقليدية وصناعة العريش من سعف النخيل، فاختارت من بينها صورة لرجل يصنع الحبال من ألياف النخل، وهي حرفة قديمة يُطلق عليها «جلاد الحبل» كانت في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، إذ تؤخذ الألياف من النخيل وتُفتل ثم تُصنع الحبال منها، وبعد ذلك يُمرر على النخيل ليكون ملمسه ناعماً حيث تتعدد استخداماته وأغراضه.

تقاليد عريقة

شارك أحمد بصورته التي التقطها في مهرجان الشارقة التراثي لرجل يصنع «القرقور»، و«القرقور» كما هو معروف محلياً عبارة عن قفص نصف دائري مصنوع يدوياً من سعف النخيل أو الحطب ومن الأسلاك المعدنية بهدف استخدامه في صيد الأسماك.

بينما عكس نوير الحجاري في صورته التي التقطها في الشارقة، أصالة الماضي من خلال رجل يصنع الحبال.

أما وسيم أحمد المنصوري فقد التقط صورته في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، وركز فيها على جمال التراث وأهمية تعليم الأبناء والبنات التمسك بالعادات والتقاليد العريقة، من خلال الملابس التقليدية التي تتزين بها الفتيات.

جوائز

الفائز بالجائزة الكبرى في مسابقة «لحظات» ستتاح له رحلة تصوير استكشافية إلى إيطاليا، برفقة خبراء التصوير من ناشونال جيوغرافيك لمدة 10 أيام، بجانب سلّة من جوائز التصوير الفوتوغرافي بقيمة 10 آلاف دولار أميركي من «نيكون» شريك القناة منذ مدة طويلة في التصوير الفوتوغرافي.

Email