فعاليات تعرّف بالموروث الثقافي المحلي

«زايد للرعاية الأسرية» تحتفي بيوم التراث العالمي

مشاركون بفعاليات يوم التراث من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت دار زايد للرعاية الأسرية في منطقة العين أسبوعاً تراثياً لإحياء التراث، في خطوة تهدف إلى مشاركة الدار في الفعاليات الثقافية والتراثية بالدولة.

وتضمن احتفاء الدار على عدد من الفعاليات الرامية إلى التعريف بالموروث الثقافي المحلي، إضافة إلى العديد من الزيارات التراثية، حيث زار الأطفال قصر المويجعي في العين، وزيارة مكتبة زايد المركزية وذلك ضمن البرنامج التراثي «تراثنا لأجيالنا»، وزيارة متحف قصر العين.

تظاهرة

وقال نبيل صالح الظاهري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية: نحرص في الدار على إحياء يوم التراث العالمي، وإنجاح هذه التظاهرة العالمية على أكمل وجه، وبصورة تليق بالسمعة المرموقة للتراث والموروث الثقافي والحضاري الأصيل لدولة الإمارات.

وكذلك بالمكانة المتعاظمة للدولة، باعتبارها حاضنة للتلاقي الثقافي والتراثي العالمي التي تستوعب وتقدر وتحترم الثقافات والموروثات التراثية للشعوب والمجتمعات الأخرى، وتولي في الوقت ذاته أهمية قصوى للحفاظ على تراثها وثقافاتها، التي تمتد جذورها عميقاً في التاريخ الإنساني والحضاري للمنطقة والعالم.

تراث الأجداد

وأضاف الظاهري: إن التمسك بالتراث الإماراتي، وتثقيف الأجيال بتراث الأجداد وتوعية مختلف الفئات المجتمعية بأهمية التراث ومحتوياته، وتعزيز مساهمة الأبناء في الأعمال التطوعية وحماية التراث والاحتفاء به، أمور تعزز التمسك بالهوية الوطنية وتعكس مدى اعتزازنا بثقافتنا ونشرها عند بقية الأخوة من الدول الأخرى.

مؤكداً على أن يوم التراث العالمي يسلط الضوء على العادات والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي ومنطقة الخليج العربي والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر الشجاعة والكرم والنخوة وإكرام الضيف والصدق والوفاء.

تعزيز الهوية

وقالت آمنة عبيد بن ثالث رئيسة قسم تطوير البرامج في الدار: لم يتم تنظيم هذه الفعاليات التراثية من فراغ، وإنما بهدف تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على موروثنا الشعبي، وذلك من خلال ما تضمنته الفعالية من عرض للحرف اليدوية التي اعتمد عليها الإماراتيون في الماضي وتعزيز الهوية التراثية والحفاظ على ماضي الآباء والأجداد.

Email