رحلة عبر التاريخ في أيام الشارقة التراثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد الحرف اليدوية التي تعتبر محطة كبيرة في رحلة زوار الأيام، حيث تجذب تلك الحرف والمنتجات الزوار الذين يطرحون الأسئلة على القائمين عليها للتعرف إليها وعلى تلك الأدوات وكأنهم في رحلة جميلة عبر التاريخ، وتشهد مختلف فعاليات الأيام إقبالاً كبيراً من الزوار، فها هم يتنقلون من محطة إلى أخرى، ومن ركن إلى آخر، بين ركن التوقيعات والمقهى الثقافي، ويتنقلون من موقع إلى آخر في ساحات الأيام بكل شغف. وقد اصطحبت أيام الشارقة التراثية في نسختها الحالية الزوار في رحلة إلى أعماق البيئة البدوية الإماراتية التي تقوم يومياً باستقبال أعداد كبيرة من الزوار يتعرفون من خلالها على حياة الأجداد، وعلى ماذا كانوا يعتمدون في حياتهم في الماضي.

الرحلة الشيقة عبر عوالم الطوي وبيوت الشعر وأسرار الصقور والصقّارين، كانت حديث الزوار إلى البيئة البدوية، وغيرهم من الشباب والأسر الذين توافدوا لمتابعة الفعاليات، ما يعكس الاهتمام بالحدث التراثي متعدد الأنشطة، خاصة أن البيئة البدوية تعد من أهم البيئات المشاركة في الأيام لما لها من أثر طيب في نفوس الجميع.

ورش تعليمية

ومن ضمن الأركان المشاركة في البيئة البدوية الورش التعليمية المخصصة في جلسة عربية في واجهة البيئة البدوية والتي كانوا المشاركين من خلالها يستقبلون الضيوف ويشرحون لهم ويعلمونهم بأهمية العادات والتقاليد، كما كانوا يقدمون فيها الأهازيج القديمة التي كانت أشبه بواحة إماراتية، يستريح فيه الزائرون.

أما داخل البيئة فيجود الكثير من الأركان مثل الصقار الذي يعرف الحضور على أهمية الصقور في عمليات الصيد ومعاونة سكان البادية على الحياة، والحفيرة، والبئر الذي كان منبع للماء يستفيد منه كافة القاطنين والسكان، فضلاً عن غزل الصوف، وخض اللبن والسدو.

وقد تميزت أيام الشارقة التراثية في نسختها السادسة عشرة، بوجود 4 معارض جديدة ومهمة، يتقدمها معرض زايد.

حرف

يطلع زوار ركن الحرف اليدوية على كيفية صناعة الطبل الذي يصنع من خشب السدر الذي يجوف بواسطة القادوم، فضلاً عن طحن الحب الرحاه التي تعد من الصناعات اليدوية البدائية، وغيرها من الصناعات مثل التلي والمداوية.

Email