إبْلا حِراسِه

ت + ت - الحجم الطبيعي

«بمناسبة جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أحد المراكز التجارية من دون حراسة».

إبْلا حِراسِه وْسِنانْ

ومنْ دونِ ضَجّه وْكِـبِرْ

تـمشي بأمنِ وأمانْ

فِ السوقِ بينِ الْبشَرْ

إبْرفْقِ وْبكلْ حنانْ

ومنْ دونِ خوفِ وْحِذَرْ

متْجوّلٍ فِ الـمـكانْ

تضربْ مثالِ وْعِـبَرْ

شافوكِ شوفِ الْعيانْ

وادّاوِلـوهِ الـخِـبَـرْ

في ذا رِسالِه وْبيانْ

ومعاني ما تِنحِصِرْ

يشدو بها كلْ لسانْ

منْ كلّ انسانِ حِرْ

لي حبّ شعبِكْ ضِمانْ

منْ طايلاتِ الغَدِرْ

يشارِ لكْ بالبنانْ

بِكلّ عزّ وفــخِـرْ

ما تنوِصفْ بالبيانْ

فعلكْ عظيمِ الأثَرْ

يا رمزِ هذا الزمانْ

فيكِ التواضعْ ظهَرْ

رِقّه وِعطْفِ وْحنانْ

تنسابِ شروى النّهرْ

في كلّ وقـتٍ وآنْ

تبدو كَهالةْ قِمَرْ

نادرْ شراتِ الـجِـمانْ

لي غاليٍ فِ السّعِرْ

ولا الوَرِدْ قـِيـحـوانْ

تِنْفحْ شذايا عِطِرْ

لي بالـمـكارمْ تزانْ

شهمٍ عظيمِ القَدِرْ

ومنِ المحامدْ جِنانْ

تزْهو عَ مَدِ النّظَرْ

عِشنا فِ ظلّكْ بامانْ

وبراحَةٍ فِ العَصِرْ

ما نشْتكي منْ محانْ

أو منْ كوارثْ دَهَرْ

لي فِ السّخا لكْ يدانْ

كنْها هِميلِ المطَرْ

غصنِكْ قطوفهْ دِوَانْ

جَنْيِهْ يوانِع ثـِمَـرْ

تنفِقْ فِ كلّ الأوانْ

تبغي ثوابِ وأجِرْ

دومكْ تـحـوزِ الرّهانْ

وتلْفِتْ قلوبِ وْنِظَرْ

ما تقبَل تْكونِ ثانْ

همّك تكونِ الصّدِرْ

لكْ قدرِ عالي وِشانْ

فوقِ الثّريّا مِقَرْ

وعزٍّ لِكِ وْصولـجـانْ

واخبارِ لكْ تِنْذِكِرْ

في كلّ بقعَه وْمكانْ

إسمكْ تعلّى وْظَهَرْ

نعطيكِ عهْدِ بْضمانْ

ونَبْصِمْ عليه بِالْعَشَرْ

انْطيعِ لِكْ فِ الزمانْ

في كلّ عِسْرِ وْيِسِرْ

ونرْفَعْكِ مجدٍ وِشانْ

وتاجٍ رفيعِ القَدِرْ

يابو الـمـعاني الـحسانْ

فِ صياغتكْ تنهِمِرْ

إبها يِرقّ البيانْ

ويسيلِ مثْلِ النهَرْ

لو صغتِ فيكِ الأغانْ

تأسرْ أذانِ البِشَرْ

أو قلتِ فيكِ المعانْ

ما تكفي كلّ الصّوَرْ

يعلكْ فِ صحّه وْامانْ

ورفعِه عَ طولِ الدّهرْ

Email