«محمد بن راشد للمعرفة» توزّع حقائب ذكية على الأطفال والأيتام

وزعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرعاية بنك «إتش إس يي سي»، مجموعة جديدة من الحقائب الذكية على مناطق ومؤسسات متفرقة في إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين ضمن فعاليات «عام زايد» وشهر القراءة ومن خلال مبادرة «قافلة الحقيبة الذكية».

وكانت المؤسسة قد أطلقت مبادرة «قافلة الحقيبة الذكية» العام الماضي تماشياً مع «عام الخير» بهدف تعزيز دورها في طرح وتطبيق المشاريع والحملات المعنية بنشر ونقل وإنتاج المعرفة في الدولة، والمساهمة في بناء مجتمعات قائمة عليها إلى جانب توفير الأدوات والإمكانات المتطورة للأطفال لدعم مسيرتهم التعليمية في كافة المجالات.

وزارت «قافلة الحقيبة الذكية» التي تضم وفدا من موظفي المؤسسة والبنك، فلج المعلا، وروضة الأغصان ومدرسة بنت الشاطئ للبنات، ومدرسة ماجد الأول في إمارة أم القيوين إلى جانب مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية في إمارة رأس الخيمة حيث تم توزيع 700 حقيبة ذكية في تلك الجهات والمناطق، على الأطفال والأيتام المستهدفين.

اكتساب المعرفة

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، استمرارية دعم المؤسسة لعملية تعزيز ونشر المعرفة في كافة أنحاء الدولة والمنطقة العربية حيث نجحت المبادرة منذ انطلاقتها الأولى في توسيع قائمة المستفيدين من «الحقيبة الذكية» لتشمل العديد من مناطق الدولة وكذلك مخيمات اللاجئين في المنطقة العربية ممن عانوا من ويلات الحروب وتبعاتها السلبية التي أدت إلى حرمانهم من حقهم في التعليم واكتساب المعرفة كباقي أقرانهم، وتمكنت المبادرة من رسم البسمة على وجوههم وزرع الأمل بمستقبل أفضل في نفوسهم.

حروف وأرقام

وتحتوي «الحقيبة الذكية» على مجموعة من الأدوات التعليمية التفاعلية الذكية والتي قام بتطويرها مجموعة من المختصين بدعم من المؤسسة حيث تضم قلما ذكيا لتعليم اللغة العربية، إلى جانب وسائل لتعليم الحروف والأرقام والقراءة السليمة، إضافة إلى قصص تفاعلية هادفة وكتب لتعليم الرياضيات والاجتماعيات والعلوم والفلك وعلوم الحيوان.

كما تحتوي الحقيبة على مجموعة تفاعلية من وسائل التعليم والبطاقات الذكية التي تساعد اليافعين والأطفال على فهم الكثير من التعاملات والمعاملات الأسرية والاجتماعية والحسابية والفنية، وعلوم القرآن والصلاة وقصص الأنبياء.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز