في حلقة جديدة من «عام زايد» على قنوات «دبي للإعلام» اليوم

الفلاحي شاهدٌ على المواقف الإنسانية للوالد المؤسس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف الحلقة الثانية عشرة من برنامج «عام زايد» والتي ستبث في الثانية بعد ظهر اليوم على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، شاعر القمة، الإماراتي سعيد بن دري الفلاحي والذي كان مرافقاً للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وكان شاهداً على الكثير من المواقف الإنسانية للوالد المؤسس، حيث انبهر الشاعر بشخصية الشيخ زايد، منذ أن كان طفلاً صغيراً يذهب إلى مجلسه مع والده، رحمه الله.

مناسبة وطنية

ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، وليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً.

ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، والتي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً، كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.

سعيد بن دري الفلاحي

 

حب وولاء

وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله، وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، إلى جانب تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، وتسليط الضوء على إرثه الخالد من خلال المشروعات والمبادرات التي تتوافق مع رؤيته وقيمه الإنسانية والقيادية.

Email