قراءات تستمد أهميتها من شخصيته الاستثنائية

زايد في عيون الكُتاب حكمة وبصيرة واستشراف للمستقبل

غلاف كتاب يروي سيرة القائد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شخصية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شكّلت مادة خصبة للمؤلفين والباحثين، الذين حاولوا الإحاطة بإنجازاته وأعماله التي خلدها التاريخ، واستلهام الدروس والعبر من مواقفه وفلسفته في السـياسة والحكم والإدارة.

وتستمد القراءة عن الشيخ زايد، أهميتها من أهمية هذه الشخصية الاستثنائية في استخلاص الدروس والعبر من التاريخ، وللتبصر في مجريات الواقع الراهن، وفهم معطياته، ومحاولة استشراف المستقبل بكل تحدياته.

نموذج فريد

وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن القراءة عن الشيخ زايد، قراءة في تاريخ دولة الإمارات، وتجربتها النهضوية التي كرس، طيب الله ثراه، كل طاقاته وأفكاره في سبيل إنجاحها، وجعلها نموذجاً فريداً ينظر له العالم بكل تقدير واحترام. وقالت معاليها، إن تراث الشيخ زايد وفكره، كان وسيبقى محل اهتمام كبار الباحثين والكتاب، الذين سيواصلون استلهام الدروس والعبر منه، بغية إيصاله إلى الأجيال الحالية والمستقبلية، ليكون الأساس والمنطلق في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت إلى أن تجربة الشيخ زايد، تجاوزت النطاق المحلي، لتصبح قصة وتجربة عالمية، يقر بها المجتمع الإنساني بأسره.. مضيفة أن الشيخ زايد، تمكن بعمق بصيرته ورؤيته بعيدة المدى، أن يؤسس لدولة عصرية تقوم على علاقة فريدة تجتمع فيها القيادة والمواطنون على بناء دولة عصرية.

إصدارات

وتزخر المكتبة الإماراتية والعربية والعالمية، بمئات الإصدارات التي اتخذت من حياة القائد المؤسس مادة لها، وذلك لما كان يتمتع به من حكمة ورؤى ثاقبة.ويعد كتاب «لمحات من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» للمستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحد أبرز المؤلفات التي تناولت سيرة الراحل الكبير، ودوره التاريخي.

مادة متعمّقة

ويمثل كتاب «زايد من التحدي إلى الاتحاد»، أول دراسة حقيقية، تعتمد على وثائق مؤرشفة تاريخياً، حول الحقبة التي سبقت مرحلة تكوين الاتحاد عام 1971.

ويحفل كتاب «زايد رجل بنى أمة»، بأكثر التحليلات تفصيلاً لحياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أثرته الذاكرة الجمعية للذين عاصروا رحلته الطويلة، وشاركوا فيها، وتم تعزيز محتواه بمواد مرجعية أساسية.

ويتناول كتاب «زايد ابن الصحراء صانع الحضارة»، نشأة الشيخ زايد بين ربوع ليوا والظفرة والختم وحياته الأولى، حيث قرأ القرآن الكريم وحفظ الشعر والأدب. ويروي كتاب «زايد والتراث»، في فصوله السبعة، قصة اهتمام الشيخ زايد بالتراث، وتأثره به طفلاً وشاباً وحاكماً.

إطلالة

كتاب «زايد والتميز»، يمثل إطلالة استثنائية، تستحضر شخصية الشيخ زايد الإنسانية العالمية، وكتاب «زايد والبيئة»، الذي يتناول رؤية الشيخ زايد في الحفاظ على البيئة وتنميتها، و«زايد والتعليم»، الذي يرصد التعليم في مراحله التاريخية، ثم تطوره بعد قيام الاتحاد، وكتاب «زايد والمرأة»، ودوره الكبير في سبيل تفعيل دورها في بناء المجتمع.

Email