«صباح الدار».. خلطة تثقيف وترفيه وتوعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يطل برنامج «صباح الدار» على قناة أبوظبي، من الأحد إلى الخميس، ليحاكي الجمهور العربي بمجموعة من الفقرات والتقارير المصورة، الموجهة لكل الفئات العمرية، مع التركيز على عناصر التثقيف والتوعية الاجتماعية والترفيه. عن طبيعة هذه الفقرات والأثر الذي تتركه تحدث مقدما البرنامج راشد الشعالي، وسها نويلاتي من خلال لقاء جمعهما أخيراً مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

تجربة إعلامية

أشار راشد الشعالي إلى أنها المرة الأولى له في مجال التقديم. وأوضح: عملي الأصلي هو مساعد مدير إدارة الاتصال في سوق أبوظبي العالمي، وعندما أجريت «كاميرا تيست» كنت متحفظاً وكان الموضوع بمثابة التحدي بالنسبة لي.

وقال: فوجئت فيما بعد بردود الأفعال الإيجابية حتى من المكن أنهم كانوا يرفضون فكرة انتقالي للتقديم. وذكر بأن ردود فعل الناس تجاه البرنامج إيجابية وهو ما نلمسه عادة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ونوه بوجود بعض الفقرات التي تأثر بها خلال البرنامج وأوضح: جاء هذا من خلال فقرة «ليلى» الطفلة المصابة بسرطان الدماغ، وكان لهذه الفقرة الأثر الكبير في منح الكثير من المعنويات للطفلة وأثره عند الجمهور.

وأشار الشعالي إلى فقرة «نادي الكتاب» وقال: نتناول كتاباً من الكتب التي تعتبر الأكثر مبيعاً، ونقيمه من وجهة نظر شخصية وفقاً لبعض البنود الخاصة مثل اللغة والموضوع وغير ذلك.

من جهتها تحدثت سها نويلاتي عن أهمية تجربتها في تقديم «صباح الدار» وقالت: تعتبر تجربة تقديم «صباح الدار» هي الأفضل والأقرب إلى شخصيتي كونها تناقش قضايا نراها بشكل يومي.

Email