«أيام الشارقة» تناقش فروقات الاقتباس والسطو في «الإخراج المسرحي»

جانب من فعاليات الندوة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت عنوان (تناص أم تلاص: الإخراج المسرحي بين الاقتباس والسطو)، عقدت صباح أمس في فندق هيلتون، محاورة فكرية، ضمن فعاليات الدورة (28) من أيام الشارقة المسرحيَّة، بمشاركة الباحثين: فيصل القحطاني (الكويت)، والمعز مرابط (تونس)، ومحمد مسعد (مصر)، وأدار الندوة الفنان المسرحي عبدالله راشد.

بدأ المعز مرابط بالإشارة إلى إشكاليَّة موضوع الندوة في حقل الفن المسرحي، مشيراً إلى مسألة التأثر والتأثير في الفن المسرحي، كما هي حال الأدب، وفي ما يتعلق بالاقتباس، أكد ضرورة تبني المخرج لفكرة واضحة في عرضه، أما في (التناص والتلاص) فأكد أن استلهام فكرة مسبقة، لا يضير المشتغل في الحقل الفني، شرط ألا يسطو بالكامل على نصوص أو أفكار الآخرين. تجربة

وتحدث فيصل القحطاني عن موضوع الندوة، في فضاء تجربة خاصة عاشها في الكويت، مبتدئاً حديثه بالقول: «هذا الموضوع إشكالي يضعنا في متاهات التناص والتلاص، وهو في الأصل موضوع يليق بالأدب ونظريَّة الأدب، أكثر من كونه ملتصقاً بالفن المسرحي، أما في المسرح، فهو أقرب إلى قياسه في موضوع التأليف والكتابة أكثر من الإخراج ذاته». وذكر أن أكثر حالات السطو، كانت واضحة في المسرح الموجه للطفل.

تفسير

أما محمد مسعد، فتتبع من خلال عمله المتخصص، كمحكّم في عروض مسرحيَّة، الكثير من المشاهد المسروقة بحذافيرها، من كتاب عالميين كشكسبير، وأوضح أن مثل هذه السرقات قديمة جداً، وأننا إذا أردنا توصيفها، فهي من حيث التفسير القانوني جريمة مكتملة الأركان. وفي ختام حديثه رأى مسعد أن السرقة أو السطو، تعبير عن فراغ فكري وذهني.

Email