لوحات بصرية متنوعة تزيّن الشارقة بفنون الأضواء

تصاميم ضوئية على واجهة مبنى دار القضاء بالشارقة | تصوير - عماد علاءالدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستمر عروض مهرجان أضواء الشارقة حتى 17 الجاري، وقد تضمنت هذه العروض لوحات فنية متنوعة تصور ماضي الإمارة العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد.

وتبرز وجهها الحضاري، كما احتضن المهرجان أيضاً فعاليات متنوعة في أسواق قلب الشارقة، التي تعد من أهم المعالم التراثية والتاريخية، إذ تحتضن منطقة الشارقة القديمة، والتي تعتبر وجهة سياحية وتجارية متفرّدة ذات لمسة فنيّة معاصرة.

وقد تزين مبنى «حصن الشارقة» العريق بفنون الأضواء، حيث أوضح الفنان جيلبرت كودين من خلال هذا العرض أهمية الضوء معتمداً على تقنيات الفيديو المتطورة، وتروي قصة العرض كيف اعتمد الإنسان على الشمس والقمر والنجوم والنار في تبديد ظلمة الحياة.

بالإضافة إلى اعتماد الإنسان على الضوء الاصطناعي، وبأسلوب فني متميز تم جمع هذه العناصر معاً في هذا السرد القصصي الفني الشائق، حيث تم سرد قصة الضوء عبر العصور بدقة عالية على الواجهة المرممة بعناية فائقة.

زخرفة

أما عرض «مسرح قلب الشارقة»، فشهد عرض فيديو تحت مسمى «مسرح الجرافيك»، عمل من خلاله الفنان بيجو كيه في على أفكار تتعلق بالصفاء واللامحدودية والخلود ونقلها إلى مستوى آخر باستخدام ألوان وأشكال ومخطوطات مسرحية. وعززت هذه الصور العناصر الهيكلية للمسرح،.

كما كشفت عن عناصر جديدة تضيئها مجموعة متنوعة من المواد المختلفة مثل التصاميم الجميلة للخط العربي والألوان المركزة وتفاصيل فن الزخرفة.

وقدم عرض «الحديقة» من الفنان تيلت، مجموعة من الزهور العملاقة المزدانة بالألوان والأضواء، والتي أضفت مزيداً من الجمال على منطقة «قلب الشارقة».

حيث احتلت المنطقة مجموعة من الزهور العملاقة الجميلة المزدانة بالألوان والأضواء لتوفر تحت ظلالها بيئة خاصة للاستمتاع بهذا المشهد الفني الآسر. ولعلها المرة الأولى التي تتحول فيها منطقة التراث في الشارقة إلى حديقة غناء تدعو الجمهور إلى الاستمتاع تحت أزهارها المضيئة الرائعة.

تقنيات

واعتمد الفنـان أرتورو في عرض «دليل المستكشف الرقمي»، الذي يستعرضه على برج قلب الشارقة، علـى أحـدث تقنيـات الضـوء بهدف تحقيـق روابط بيـن العالـم الحديـث والإبـداع الملهـم، بالإضافة إلـى ذلـك، سـتزدان جـدران وواجهـات المبانـي بمجموعـة متنوعـة مـن أنمـاط ألرابيسـك والتصاميـم الهندسـية الكلاسـيكية فــي دعــوة إلــى التأمــل.

Email