بدءاً من البيتلز وانتهاء بـ«راك - سو»

فرق الفتيان الغنائية تتصدر المشهد الموسيقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تهيمن فرق أغاني الفتيان على المشهد الموسيقي في المستقبل، والماضي القريب يشكل أفضل برهان على ذلك. من فرق «جاكسون 5» إلى «ون دايركشون»، فإن فرق الفتيان قدمت أكثر من نصف قرن من موسيقى البوب، وبرغم تطورها بقيت وفية لقيم تلك الفرق من ناحية التناغم. وأفادت صحيفة غارديان البريطانية في تقرير عن فرق الفتيان الغنائية، أنه من بين المتصدرين حالياً في برنامج «أكس فاكتور» هناك «راك-سو كبديل عن فرقة «ون ديركشون»، ثم هناك «بريتي ماتش»، وكلاهما ينتظران ملء الفراغ الذي أحدثته فرقة «ون ديركشون».

مخطط

وكانت فرقة البيتلز أول من وضع المخططات لإثارة المعجبين، سواء في الإيقاعي الموسيقي أو في تسريحة الشعر، وخلال تلك الفترة، فإن فرقاً مثل «فور سيزنس» و«تمبتايشونز» أحزرت تقدماً. ثم جاءت فرقة «اوزموند» في أواخر الخمسينيات، عندما أقام أربعة إخوة متجر حلاقة وأصبحوا دائماً على التلفزيون في الستينيات، وحققوا نجاحاً في السبعينيات بفضل «ون باد أبل»، المكتوبة أصلاً لـ«جاكسون 5».

فرق

وتوالت الفرق في الثمانينيات، ثم في عام 1993، طرح رجل الأعمال الأميركي لو بيرمان فرقة «باكستريت بويز»، حيث تمكنت من بيع 200 مليون تسجيل. ثم في مطلع الألفية، كان هناك «باستد»، و«ماكفلاي» «ذا جوناس بروذرز» التي برزت بفضل ديزني. وشكلت فرقة «ون ديركشون» عصر برامج المواهب الحديث لفرق الفتيان. لكن فرقة «جيه ال سي» الصاعدة في برنامج «أكس فاكتور» كانت في الواقع الفرقة التي أعادت الرقص إلى مشهد فرق الفتية في بريطانيا.

أخيراً، تركت فرقة «ون دايركشون» فراغاً كبيراً، لكن البدائل قادمة مع فرقة «بريت ماتش» في المقدمة بطرح أول البوم لها يحمل عنوان «وود يو مانيد»، وهناك أيضا «راك - سو».

Email