11 عرضاً تتنافس على جوائز الدورة 10 لمهرجان المسرح العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتضن تونس من 10 إلى 16 يناير الجاري الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح تحت شعار لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية. وتشمل التظاهرة 27 عرضاً بينها 11 عرضاً داخل المسابقة الرسمية و11 خارج المسابقة إضافة إلى عرضين لمسرح الهواة وثلاثة عروض لمسرح العرائس.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي أول أمس إن العروض المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي لسنة 2017 تمثل تسع دول هي الإمارات والمغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية.

عروض

ويشارك 11 عرضاً ضمن المسار الأول الذي يضم عروض المهرجان، فيما يشارك 11 عرضاً في المسار الثاني للعروض المتنافسة على الجوائز.

بينما تستحوذ تونس على أعلى نسبة مشاركة، إذ تمثلها 4 عروض في المسار الأول، وثلاثة في المسار الثاني، ليكون المجموع 7 مسرحيات من ضمن 22 عملاً يقدمه المهرجان لـ11 جنسية، إذ تشارك في كلا المسارين علاوة على تونس مسرحيات من: الإمارات، العراق، الكويت، سوريا، لبنان، الأردن، المغرب، مصر و الجزائر والسعودية. وتتوزع عروض المهرجان على خمسة مسارح في تونس العاصمة أبرزها المسرح البلدي ومسرح الفن الرابع.

ويشارك في المهرجان حوالي 600 فنان وباحث وناقد ومتخصص وإعلامي، ويلقي الكاتب والمخرج المسرحي السوري فرحان بلبل كلمة اليوم العربي للمسرح، وهي كلمة تلقى سنوياً في افتتاح كل دورة.

دورة نوعيةوأكد إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، بهذه المناسبة أن الدورة العاشرة ستكون دورة نوعية من حيث الاختيارات، إذ تحقق المجايلة بين أسماء مسرحية رائدة وأسماء مخضرمة وأسماء شابة، كما تشهد تنوعاً وغنى في الأشكال والمضامين، هذا وقد شهدت النسخة العاشرة من المهرجان توسعاً جغرافياً في مصادر التنافس، إذ جاءت العروض المتقدمة من 17 دولة عربية.

وكان قد تقدم للمشاركة في المهرجان 32 عرضاً من تونس، 17 عرضاً من مصر، 14 عرضاً من المغرب، 13 عرضاً من العراق، 13 عرضاً من الجزائر، 6 عروض من لبنان، 6 عروض من الأردن، 6 عروض من سوريا، 4 عروض من الإمارات، 4 عروض من السودان، 4 عروض من فلسطين، 3 من السعودية، 3 من الكويت، 2 من ليبيا، 2 من سلطنة عُمان، 2 من العراق/‏‏ السويد، وعرض واحد من كل من موريتانيا، البحرين، اليمن، سوريا/‏‏ ألمانيا، تونس وكندا.

مشاركة

وجاء في بيان المهرجان الذي تمت تلاوته خلال المؤتمر الصحفي أن تشهد أكبر مشاركة في تاريخ المهرجان من خلال حضور 600 مسرحي في مختلف الفعاليات، وأكبر مؤتمر فكري في مسيرة المهرجان منذ تأسيسه.

وقال البيان: «تلتئم الأسرة المسرحية العربية بتونس من 10 إلى 16 يناير 2018 في إطار الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح بتعاون مثمر وخلاق مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية.

حيث يأتي المهرجان تنفيذاً للاستراتيجية العربية لتنمية المسرح بالوطن العربي، ولتوجهات الهيئة التي سعت منذ انطلاقتها لتكون بيتاً يجمع المسرحيين العرب، منفتحاً على كافة المسرحيين متجاوزاً الجغرافيا، والاختلاف المنهجي والفني، من خلال التعاون مع المسرحيين أفراداً وفرقاً وجماعات، كذا التعاون مع المنظمات المهنية والفنية الأهلية، من نقابات وجمعيات واتحادات، وفي نفس الوقت الانفتاح على المؤسسات الرسمية، الوطنية والإقليمية والدولية.

كما الحال مع منظمة أليكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) التي كانت شاهدة على ميلاد الهيئة العربية للمسرح عام 2008، مع منظمات دولية مثل يونسكو والهيئة الدولية للمسرح، كما هو الحال مع الفيدرالية الدولية للممثلين والاتحاد الدولي للعرائس، حيث كانت الخطوات الأولى في هذا الاتجاه».

ورشوتشمل أنشطة المهرجان إقامة ندوة فكرية يشارك فيها باحثون عبر ثماني جلسات تتناول موضوع «المسرح بين السلطة والمعرفة»، وتشمل أنشطة المهرجان أيضاً ثماني ورش عمل تقام في المعهد العالي للفن المسرحي والمركز الوطني لفن العرائس، كما تصدر الهيئة العربية للمسرح خمسة كتب عن مسرحيين تونسيين بمناسبة هذه الدورة.

ويتميز المؤتمر الفكري لهذه الدورة بالتنافس المسبق بين 132 باحثاً وناقداً من مختلف أرجاء الوطن العربي، تم انتقاء 42 متدخلاً منهم للتباحث، خلال ثماني جلسات فكرية حول محور «المسرح بين السلطة والمعرفة» .

مسابقة وتشجيعاً لدعم الكتاب وخاصة الشباب منهم في التأليف والبحث العلمي، نظمت الهيئة مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار فاز بها ثلاثة مؤلفين من العراق، مصر وفلسطين ومثلها تأليف النص المسرحي الموجه للصغار، عادت لثلاثة كتاب من مصر، العراق والجزائر، وسيتم تكريمهم خلال أنشطة المهرجان.

Email