أحمد مراد: تعمّدت الصدام مع الثوابت في «موسم صيد الغزلان»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الروائي المصري أحمد مراد إنه أراد أن يكون لروايته الجديدة «موسم صيد الغزلان» وقع الصدمة، بهدف دفع القارئ نحو التفكير فيما حوله وإعادة النظر في الكثير من الثوابت التي تربى عليها وسلم بها دون مراجعة.

مسار

والرواية الصادرة عن دار الشروق بالقاهرة في 333 صفحة من القطع الصغير هي السادسة لمراد (39 عاماً) خلال عشر سنوات امتهن فيها الكتابة وأصدر فيها روايات «فيرتيجو» و«تراب الماس» و«الفيل الأزرق» و«1919».

أحداث

تدور أحداث الرواية في المستقبل الذي يحاول الكاتب استشرافه بقليل من الخيال معتمداً على ما وصل إليه العالم حاليا من تقدم علمي وتقنيات حديثة لا تزال في بداياتها مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والطائرات ذاتية القيادة وما سيفرضه هذا التقدم المتسارع من غرور وصراعات فلسفية.

تجربة

وقال مراد في ندوة أقيمت في ساقية الصاوي بالقاهرة، أول من أمس، إن كتابة «موسم صيد الغزلان» استغرقت نحو عامين خاض خلالهما التجربة ذاتها التي مر بها بطل العمل (نديم) وحضر جلسات استرخاء واسترجاع للحيوات السابقة وقرأ عشرات الكتب لإنتاج الرواية.

أسلوب

وصاغ المؤلف الرواية في معظمها باللغة العربية البسيطة لكن الحوارات دارت بين الأبطال باللغة العامية. إلا أن الوصف لعب دور البطولة في الأحداث وفهم القارئ للكثير من الأدوات والأجهزة التي لم تُخترع بعد وكذلك صورة القاهرة بعد عشرات السنين.

Email