«أرتميس» رواية عن مدينة قمرية تشبه بلدة حدودية أميركية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدر قريباً رواية جديدة للكاتب أندي وير، الذي حققت روايته الأولى من الخيال العلمي «المريخي» شهرة واسعة، الرواية من نوع الجريمة وتدور أحداثها هذه المرة وسط «مدينة قمرية» تشبه الى حد بعيد بلدة حدودية أميركية مارقة من القرن التاسع عشر.

في روايته الأولى «المريخي» التي حولها المخرج ريدلي سكوت إلى فيلم عام 2015 من بطولة مات ديمون، اتبع الكاتب العلوم بدقة، سواء في المسارات! والتفاعلات الكيماوية! وحتى زراعة البطاطس! عبر صفحات مثيرة. والآن عاد مع «أرتميس»، مع أبحاث جديدة.

يقول وير في مقابلة مع مجلة «وايرد» بمناسبة صدور روايته الأخيرة، إنه غالبا ما يكون لديه جدول أعمال واضح عند الكتابة. فعندما يريد معرفة كيفية التنقيب عن المعادن على سطح القمر، وكيف يمكن تحويل المعدن إلى ألمنيوم، فإنه يدرس المسارات العلمية لذلك. وإذا كان بحاجة إلى مفاعل نووي، لأن الألواح الشمسية سيكون نقلها أكثر جدوى في كتابه، فإنه يدرس أنواع المفاعلات النووية الأخف وزنا. فالأمر حسب وصفه عبارة عن تسلية.

التصور في «أرتميس» يتعلق بقدرة الطبقة الوسطى في الغرب على التوجه الى القمر. وفيما العلوم واضحة، فإن التكاليف بحاجة إلى مزيد من الأبحاث. وقد سأل نفسه عما إذا كانت صناعة الفضاء تضاهي كفاءة صناعة الطيران التجارية، وتبين له أن وضع إنسان في مدار الأرض يكلف حوالي 7 آلاف دولار، و35 دولاراً مقابل كل كغ، بأسعار 2015.

ويخبرنا الكاتب أن مدينة «أرتميس» تديرها شركات فضاء خاصة، ويعمها الجشع والجريمة. وقد أراد تصوير بطل روايته كشخصية مارقة محببة، وهو ما يناسب برأيه مكاناً جديداً يجري الانتقال إليه، تماماً مثل بدايات أميركا في أوائل القرن التاسع عشر، أو أستراليا.

Email