معرض لمقتنيات برنس في مينيابوليس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، عن استمرارها في تسلم فيديوهات مسابقة تصوير العروض الحية للطيور الجارحة، في مركز كلباء للطيور الجارحة، التابع للهيئة، حتى نهاية ديسمبر الجاري، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في يناير المقبل.

توعية

وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: «تشكل هذه المسابقة جزءاً مهماً من استراتيجيتنا المتعلقة بالحفاظ على البيئة وحمايتها، وتوعية جميع أفراد وفئات المجتمع بأهمية البيئة ومكانتها، وصون التنوع الحيوي، كما أنها تشكل عاملاً محفزاً للجميع من أجل المشاركة بمشاريع ومبادرات وبرامج الهيئة والتفاعل الحيوي معها.

وخصوصاً بين عشاق التصوير، لذلك جاءت المسابقة من أجل تشجيع الجمهور على تصوير البيئة وما يرتبط بها»، وأشادت السويدي بتفاعل الجمهور مع المسابقة منذ اليوم الأول لطرحها، حيث ما زالت الهيئة تستقبل الفيديوهات من قبل المصورين الذين وجدوا في هذه المسابقة فرصة مهمة لهم، كي يتفاعلوا مع البيئة ويعبروا عن محبتهم وتقديرهم لها وللحفاظ عليها.

شروط

ومن أبرز شروط المسابقة: إرسال الفيديوهات برسالة خاصة على حساب هيئة البيئة والمحميات الطبيعية على انستغرام @epaa_shj، وألا تتجاوز مدة الفيديو المشارك 30 ثانية، ويشترط وجود مقطع بنهاية الفيديو يظهر تذكرة الدخول إلى المركز، كما يجب عدم نشر الفيديوهات المشاركة إلا بعد انقضاء مدة المسابقة. علماً بأنه لا يوجد حد أقصى لعدد المشاركات.

وسيتم اختيار ثلاثة فائزين في نهاية المسابقة، حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ 2000 درهم، بالإضافة إلى شهادة تكريم للفائز، والفائز الثاني 1500 درهم، بالإضافة إلى شهادة تكريم، والفائز الثالث 1000 درهم، بالإضافة إلى شهادة تكريم.

معلم بيئي

ويعتبر مركز كلباء للطيور الجارحة، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في يناير 2014، الأول من نوعه في دولة الإمارات والشرق الأوسط، وهو معلم بيئي يُعنى بالحفاظ على مجموعة من الطيور النادرة التي تستوطن المنطقة وتوفّر بيئة طبيعية مثالية لها.

كما يعتبر وجهة تعليمية وترفيهية طبيعية، ويتوافر فيه 52 طائراً، من بينها النسر ذو الوجه المجعد، والعقاب الذهبي، وعقاب السهول، والباز طويل الساق، والبومة البيضاء، والبومة الثلجية، والرخمة الحبشية، والصقر أحمر الذيل، وغيرها من الأنواع التي تلقى الرعاية والعناية في ظل ظروف ملائمة لحياتها، وفق المعايير الدولية.

Email