توّج الفائزين بالمسابقة في المملكة وأشاد بالدور التنويري للإمارات

وزير التعليم السعودي: «تحدي القراءة» مبادرة بنّاءة

■ أحمد العيسى ومكرمون في صورة على هامش فعاليات التتويج | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد معالي أحمد العيسى وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، باحتضان دولة الإمارات وتبنيها لمبادرة تحدي القراءة العربي البناءة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الطلاب وتشجيع القراءة وإثراء المحتوى العربي.

جاء ذلك خلال تتويج معاليه اثنين من أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة العربية السعودية وهما: محمد مختار السلمان الطالب في الصف السابع من المنطقة الشرقية والذي احتل المركز الأول على مستوى الذكور، وشذا باشا الطويرقي الطالبة في الصف الخامس من الطائف والتي حازت المرتبة الأولى على صعيد الإناث. وكان ذلك في حفل أقيم في الرياض بحضور نجلاء الشامسي أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، وعدد من مسؤولي الوزارة وفريق التحدي وأولياء أمور الطلبة ومديري المدارس والمشرفين.

إثراء وقيمة

وكرم معالي العيسى الطالبين الفائزين بالمركز الأول، إلى جانب نوال محمد الجار الله - كأفضل مشرفة على مستوى المملكة ومدرسة ابن خلدون في ينبع التي توجت بلقب المدرسة المتميزة على مستوى المملكة. وقال معاليه: إننا فخورون بمشاركة أبنائنا في المملكة العربية السعودية بمسابقة «تحدي القراءة العربي» للعام الثاني على التوالي، وبمضاعفة أعداد الطلبة الذين شاركوا في دورة هذا العام وقرأوا آلاف الكتب خلال العام الدراسي.. وبالمستوى الذي قدمه الطلبة في نهائيات تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة.. ونتمنى كل التوفيق لبطلنا محمد السلمان وبطلتنا شذا الطويرقي في التصفيات النهائية للتحدي. وأضاف: نحن حريصون على إخراج وتنمية جيل قارئ ومثقف ومطلع، ومشاركة طلابنا في مسابقات من قبيل تحدي القراءة العربي تثري هذا التوجه وتغذي عقول طلابنا بالمعارف.

ثناء

وشكر معاليه دولة الإمارات على تبنيها مثل هذه المبادرات النوعية، وأثنى على احتضانها لمنافسة تحدي القراءة العربي التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الطلاب وتشجيع القراءة وإثراء المحتوى العربي. وقال: إننا نشعر بالفخر أن هذا المشروع العربي الرائد يأتي مواكبا لتوجهات المملكة في تطوير قدرات الأجيال الصاعدة من الشباب ورفع مستواهم الثقافي وتمكينهم فكريا. ولذلك حظي مشروع تحدي القراءة العربي بالاهتمام الرسمي والشعبي على حد سواء، وإننا من خلال متابعتنا لسير التصفيات والتعرف على نماذج مشرقة من طلابنا، تزرع فينا روح التفاؤل بمستقبل أفضل لأمتنا من خلال جيل عربي قارئ ومثقف.

مستوى عال

ومن جهتها، قالت نجلاء الشامسي: إننا فخورون بالمستوى العالي الذي أبداه الطلاب السعوديون وارتفاع أعداد المشاركات على حد سواء. فالأشقاء السعوديون أبدوا اهتماما كبيرا بالتحدي ينسجم مع دوره في تعزيز القدرات الثقافية للشباب العرب.

وقدمت الشامسي الشكر لوزارة التعليم السعودية ومعالي الوزير على اهتمامهم ودعمهم الدائم ومتابعتهم لمراحل التحدي ومشاركات الطلاب السعوديين الذين تمنت لهم كل التوفيق في المرحلة النهائية في دبي وقالت: إن مراحل التصفيات الوطنية شهدت تنافسا كبيرا وندية عالية من أوائل المناطق التعليمية. ولدينا جيل سعودي قارئ بنهم ويبشر بمستقبل أفضل للمملكة والمنطقة العربية بشكل عام.

مراحل مختلفة

وكرم معالي وزير التعليم باقي الطلبة العشرة الأوائل على مستوى الذكور والإناث، الذين احتلوا المراتب العشرة الأولى في المملكة العربية السعودية التي شهدت مشاركة 629 ألفا و755 طالبا وطالبة، من مختلف المراحل الدراسية في تحدي القراءة العربي بدورته الثانية. وكانت مرحلة التصفيات التي سبقت تتويج الأوائل انعقدت تحت إشراف وزارة التعليم وفريق تحدي القراءة من دولة الإمارات. وتمت عملية التحكيم للطلبة والمدارس والمشرفين بهدف اختيار المراكز العشرة الأولى على مستوى المملكة على مستوى الذكور والإناث وأفضل مشرف وأفضل مدرسة.

280

جرت التصفيات النهائية في المسابقة، على مستوى المملكة، بمشاركة 280 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. وترشح لهذه المرحلة 5 مشرفين و4 مدارس من أصل 7792 مدرسة، شاركت في التحدي لنيل لقب أفضل مدرسة على مستوى المملكة.

Email