يصف نفسه بـ «الحالم» رغم بلوغه الـ 67

ريتشارد غير: المرأة قادرة على تغيير العالم

■ ريتشارد غير مع جوليا روبرتس في فيلم «امرأة جميلة» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

غيرت النجومية حياة الممثل الأميركي ريتشارد غير بطرق لم يكن مستعداً لها، كان شابا يريد وظيفة ليعمل، غير مهتم بالثراء والشهرة، فتحول بسرعة مذهلة الى نجم بعد فيلمه «أميركان جيغولو»، فانقلبت حياته، والآن بعد أن بلغ مرحلة الكهولة يعترف لصحيفة «غارديان» البريطانية بأن الأمر كان رائعاً وصعباً في الوقت نفسه، وأنه يتطلع الآن لشيخوخته ويرى في كل نفس احتمالات جديدة.

ويعتقد "غير" أن أي تغيير جذري سوف يشهده العالم في السنوات المقبلة سيكون بفضل الحركة النسائية، فللنساء قدرات على الرؤية بعيدة المدى، وتأثيرهن يمتد إلى كل شيء، فيما الرجال لا ينظرون أبعد مما هو أمامهم.

طموح

كان طموحه دائما أن يحظى بزواج على غرار والديه اللذين استمرا معا 70 عاماً، لكنه لم يتدبر إلى ذلك سبيلاً حتى الآن، على الرغم من زواجه مرتين، مع عارضة الأزياء سيندي كرافورد والممثلة كاري لويل.

لكنه يحب ما أصبح عليه في عمر الـ 67 عاماً، وينظر إلى المستقبل. فوالده لا يزال حياً بعمر 95 عاما، سليم العقل تماماً، ويحرك جسده ولو بشكل أبطأ، وهو يتطلع لهذا النوع من الحياة المديدة.

مزاج

يعترف بأن مزاجه مع تقدمه في السن أصبح أكثر طراوة، فمشاعر الغضب لديه لا تستمر، كما لو أنها تحترق وتنطفئ. وهو يواظب على تمارين في التأمل يومياً، لحاجته إليها، كممارسة في الصبر والالتزام في النظر لما يدور في العقل، وهو أمر لا يتشجع كثيرون عليه فيبقون في انخراط سطحي مع العالم.

يصف نفسه بالشخص الحالم، وكان هذا الأمر مثار إزعاج لأصدقائه، لكنه يؤكد أن أي شيء يوقف الخشونة والبرودة ويحول دون أن يأخذ المرء نفسه بكثير من الجدية، لا يمكنه إلا أن يكون شيئا جيداً.

وهو لا يجد صعوبة في البكاء، وهو يفكر فقط بمدى اللطف الذي يمكن أن يكون عليه البعض. ومع كل التقدم التكنولوجي، يعتقد أن الأوضاع كانت أفضل منذ 30 عاماً، فالبشر باتوا يعملون كثيراً ولا يأخذون الوقت الكافي لدراسة ماذا تعنيه إنسانيتهم.

كان فيلم «امرأة جميلة» تتويجاً لشهرته، وقد ربطه بالممثلة جوليا روبرتس في رباط لا ينفصم.

Email