قواعد تجعل تقديم الهدايا وتلقيها أبلغ لغات التواصل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الهدية لغة جميلة لا يتقنها كل الناس، بل ربما لا يعرفها البعض أبداً، ويمكن أن يعرفها البعض الآخر ولكن يسيء ترجمة مشاعره من خلالها، وكُثر لا يدركون أن بعض الأفعال تعد بمثابة هدية، لا سيما إن كانت من دون مناسبة معينة.

ويقدم كتاب «كيف تتلقى وتقدم هدية» لمؤلفته د. إيمان بقاعي، 10 قواعد يجب معرفتها عن عالم الهدايا، بدءاً من: كيف ومن أين تشتري الهدية؟ ومروراً بآلية الاختيار وأشكال الهدايا، ووصولاً إلى كيفية التعامل مع الهدية والتعبير عن الامتنان والشكر.

الشكر ضرورة

ما يستوجب تسليط الضوء عليه، كما يبين الكتاب، هو عدم تأجيل الشكر لمُقدم الهدية أو التغافل عنه، فمن غير اللائق التعامل بخفة أو لامبالاة مع الإنسان الذي فكر أن يقدم لنا هدية مهما كان نوعها أو شكلها، وهناك من لا يتوقفون عند عدم الشكر، بل إنهم حتى وإن شكروا لا يُظهرون فرحتهم، ويتجاوزن حدودهم بالسؤال عن ثمنها ومكان شرائها، للتقليل من شأن الهدية وجودتها.

ويشدد الكتاب على ضرورة عدم قبول الهدايا ممن يريدون استغلالنا. كما يبين أنه تختلف طبيعة وأهمية الهدية باختلاف الشخص المُهداة إليه، وباختلاف السن والمنصب والزمان والمكان، كذلك فإن لكل مناسبة هدية تليق بها وتنسجم مع أجوائها.

وعلى المُهدي مراعاة ظروف الشخص الذي يود تقديم هدية له، فإن كان من ذوي الدخل المحدود، يحبذ عدم شراء هدايا ثمينة له لأنها ستربكه.. وربما تسبب له إحراجاً كبيراً.

أصول

كُثر لا يعرفون أصول تلقي الهدية، ويلجأون إلى إخفائها في المطبخ أو غرفة النوم، ثم يعودون لتقديم واجب الضيافة المتمثل في تقديم الشاي والقهوة، ريثما يغادر مُهديها. والصحيح أن يقوموا بفتح الهدية أمام مُقدمها ويعبروا عن سعادتهم بها.

وفي حال كانت الهدية نوعاً من أنواع الطعام أو الحلويات، فمن الأصول أن تسارعوا إلى إحضار الصحون ليأكل الجميع منها بمن فيهم مُقدم الهدية.

هدية مقابل هدية

لا تقدموا هدية مباشرة لشخص قدم لكم خدمة أو هدية، لا سيما أن هذا التصرف يعني أنكم تفون دينه، لا أنكم تهدونه، حيث تقضي القواعد أن تنتظروا إلى أن تحين مناسبة ما عند هذا الشخص فتقدموا الهدية على سبيل المبادرة اللطيفة.

أنواع الهدايا

يوضح الكتاب، أن الهدايا الكمالية قد تكون كتباً أو زهوراً أو حلوى أو عطوراً أو ثياباً، أما الهدايا الضرورية، فهي التي تقدمونها بعد أن تعرفوا حاجة المُهداة إليه إليها، وتعتمد على مدى متانة العلاقة الاجتماعية.

Email