المجلات المصرية العريقة أبرز مقتنياتها

إهداء محمد تعيش الزمن الجميل بكل «أنتيكاته»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعيش إهداء محمد الزمن الجميل «بكل أنتيكاته»، ومن شدة شغفها بكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم وفيروز، ضبطت إيقاع حياتها على ألحان أغنياتهم الخالدة، وحولت منزلها إلى نغمة كلاسيكية متفردة، لدرجة أن قهوة الزائر قد تبرد وهو يقرأ ما كُتب على الفنجان ويحاول تذكر بقية كلمات الأغنية و«دندنتها» دون الاكتراث لإمكاناته الصوتية، ولا عجب في ذلك وكل ما في منزل إهداء يدعوك للغناء بإحساس مرهف ويدفعك لعيش اللحظة التي قد لا تتكرر إلا إذا حللت ضيفاً عليها.

بدءاً من أدوات الضيافة المنزلية، ومروراً بالتحف واللوحات الجدارية والوسائد والمفارش والراديو، وانتهاء بحقائب اليد وإكسسوارات مظهرها وغيرها، كل ذلك يتزين بصور عمالقة العصر الذهبي ويحمل مقاطع من أروع ما قدموا فنياً، علاوة على اقتنائها لمجلات مصرية عريقة وقديمة، تعود للأربعينات والخمسينات من القرن الـ20.

فكرة

تقول إهداء محمد لـ«البيان»: المنزل مساحة خاصة تعكس شخصية الإنسان وذوقه الخاص، وأنا بطبيعتي لا أحب الحياة الصاخبة وأميل للهدوء، وعندما بدأت تأثيث منزلي حرصت أن تكون له فكرة واضحة تضمن له التميز وتوفر لي الراحة بالوقت نفسه، وبما أنني من عشاق أم كلثوم وعبد الحليم وفيروز، قررت أن يكون منزلي بمثابة آلة زمنية تنقلني بمجرد دخولها إلى العصر الذهبي.

حواس

وتابعت: الأثاث العصري فخم وفاخر وأنيق بلا شك، ولكنه بالنسبة لي لا يتواصل مع الحواس ولا يحرك المشاعر ولا يحفز المزاج، وهذا شجعني للسفر إلى مصر أكثر من مرة بهدف شراء أنتيكات تنسجم وتتناغم مع الصورة الكلاسيكية التي أطمح إليها.

اهتمام

استحوذ منزل إهداء على اهتمام كثير من صديقاتها والمقربات منها، وأثارت أجواؤه الكلاسيكية إعجابهن بشدة، لا سيما وأن كل ما فيه يدعو للفرح والابتهاج والسكينة، حتى إن مجلاتها العتيقة أصبح لها قارئات غيرها، وقالت: مع تزايد الطلب على مقتنياتي، وجدت نفسي حائرة، بين تقديمها تارة على شكل هدايا وبين الاعتذار عن التفريط بها تارة أخرى، دخلت في دائرة من الإحراجات الاجتماعية، إلى أن شجعتني إحدى الصديقات على الانطلاق بمشروع يوفر أنتيكاتي المنزلية ويجعلها في متناول الجميع.

تحديات

وحول التحديات التي واجهتها، قالت: الانطلاق بمشروع نوعي وفكرة جديدة مسؤولية بلا شك، وقياس مدى إقبال الذوق العام على تقبل وشراء أدوات الضيافة وقطع الأثاث المستلهمة من الزمن الجميل، لم يكن سهلاً، ولكنني وعبر طلبات الشراء على «انستغرام»، ومن خلال المشاركة في عدة معارض، تفاجأت بأن لأنتيكاتي جمهوراً عريضاً، ما حفزني على التطوير وإضافة حقائب يدوية الصنع بمثابة تحف حقيقية من الأحجار الملونة والبراقة.

لافتة وجاذبة

سألنا إهداء محمد عن المواقف الطريفة التي واجهتها، فأجابت: الأنتيكات لافتة وجاذبة للنظر على الرغم من بساطتها، وقد وفرت علي كثيراً، لا سيما وأن كثيرا من الزبونات يصورنها ويروجن لها على مواقع التواصل.

Email