جلسات «حوار الفنانين» في مهرجان أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مهرجان أبوظبي مساء أمس الأول، بالتزامن مع معرض «الطبيعة: خلقٌ وإبداع»، المقام ضمن فعالياته في حديقة «أم الإمارات»، أولى جلسات «حوار الفنانين»، التي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الأخرى المصاحبة للمعرض، الذي افتتح للجمهور يوم 23 مارس الماضي.

ويستمر لغاية 23 الجاري، احتفاءً بغنى الطبيعة في الإمارات.

ويقام هذا المعرض بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس «هيئة البيئة- أبوظبي»، ويضم 40 عملاً فنياً من التكليف الجديد والأعمال المعارة لمجموعة من الفنانين الموهوبين المقيمين في دولة الإمارات.

مشاركة

وشارك في الجلسة كل من الفنانين، مايكل رايس، أنجالي سرينيفاسان، وروبيرتو لوباردو، حيث ناقشوا تجربتهم في إبداع أعمال التكليف لصالح المعرض.

وأدار الجلسة الحوارية أليكسيس غامبيس، الأستاذ المساعد لعلوم الأحياء والسينما والوسائط الجديدة، وطرح الفنان المعاصر والمصور الفوتوغرافي، روبيرتو لوباردو، رؤيته حول عمل التكليف الذي أبدعه، وجاء بعنوان «مخططات بوطينة». ويعكس العمل ملامح جزيرة بوطينة، عبر تصوير معالمها الطبيعية ونظامها البيئي.

أما الفنانة أنجالي سرينيفاسان مدير استوديو «شوشوما» في دبي، فاستلهمت عملها من رحلتها إلى محمية الوثبة الطبيعية، لتخرج بعمل بعنوان «أديم الأرض: الطين الجامد». وقدم الفنان الإيرلندي المقيم في دبي، مايكل رايس، شرحاً حول على تفاصيل عمله التركيبي المكون من الخزن، بعنوان «موجة»، والذي يعكس رد فعل الانتشار الناجم عن تبدد وتشتت الطاقة عبر الأنظمة البيئية، كما كشف عن حبه الجم للمتناغمات والأنماط العالمية من حولنا.

Email