تصاميم تساهم في العلاج

ديكورات تساعد مرضى التوحد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعكس ديكور المنزل ذوق ودفء الأسرة التي تساعد ألوانه وتصاميمه على الراحة النفسية، حيث ينطلق سعيد الأنصاري من خلال تخصصه في التصميم الداخلي إلى التعريف بتأثيرات الألوان والتصاميم على علاج بعض الأمراض، وهو يقدم تصاميم تساعد مرضى التوحد على علاجهم والتأقلم مع عالمهم، وباجتهادات شخصية وبحث مع المتخصصين وزيارات عدة لمراكز مرضى التوحد وصل إلى أنسب الألوان والتصاميم لغرف نوم أطفال التوحد.

حاسة السمع

وأشار سعيد الأنصاري لـ«البيان» أنه لاحظ عدة حالات لمرضى التوحد في الإمارات فاجتهد من خلال عمله إلى المساعدة والتطوير لتعزيز دور وتأثير الديكور واختيار الألوان في الراحة النفسية، حيث يتميز الأطفال في هذه المرحلة بحاسة السمع الدقيقة، إضافة إلى عدم المقدرة على التركيز في نقطة أو مكان معين، ليجعل من المحفزات نقطة تحول من خلال الألوان والتصميم.

ويقول: هناك عدة معايير لخلق نوع من الراحه أضعها عند تصميمي لديكور أطفال مرضى التوحد وهي بصرية وحسية وتعليمية وسمعية، إضافة الى معايير الأمان، فالألوان يجب اختيارها بما يتناسب مع حالة الطفل، فالذي لديه حركة سريعة وزيادة نشاط نطلي الغرفة بالألوان الهادئة التي تريح العين والجهاز العصبي.

وتبعث السكينة في النفس مثل اللون الأخضر الفاتح والتركواز والبنفسجي الفاتح، والعكس إذا كان الطفل قليل الحركة أو يعاني قلة نشاط وخمولاً فيجب طلي الغرفة بالألوان التي تبعث النشاط والحيوية مثل الأصفر والبرتقالي والأحمر، كما يفضل طلاء الغرفة بلون واحد مع مراعاة تحسس طفل التوحد من أحد الألوان.

الجانب النفسي

وأضاف: الكثير من العائلات تجد أن أطفالهم لا تحب الجلوس في غرفهم، وقد يسبب لهم انفعالات اتجاه المكان، لذلك فإن اختيار اللون المناسب من الأمور المؤثرة في الجانب النفسي للأطفال، ويجب على الآباء معرفة اللون المفضل لطفلهم.

 وهناك المعيار الحسي الذي يعتمد على اختيار المفروشات والوسادة والستائر والبطانية والسجادة التي يتم اختيارها بحسب حاجة الطفل، كذلك أن يكون سقف الغرفة انسيابياً وبشكل دائري، إضافة إلى وضع أضواء خافتة بسقف الغرفة مثل النجوم ويستفاد منها في تهدئة الطفل ومساعدته على النوم.

Email