مراكز اللياقة ثقافة جديدة تدخل حياة الصغار

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثقافة مراكز اللياقة البدنية تدخل حياة الصغار أيضاً، وحيث الجديد والمميز فهناك «جيم» يستقبل الأطفال من عمر 6 أشهر في دبي، بهدف مساعدتهم على العيش بحياة صحية وبدنية أفضل، فالرياضة تنميهم جسمانياً وعقلياً كما تجنبهم مساوئ اكتساب الوزن الذي بات من المشكلات المؤرقة، وتقي من الأمراض البدنية وتساهم في تقوية جهاز المناعة، أما على الصعيد الذهني فهي تنشط العقل وتزيد من كفاءة الذكاء وسرعة البديهة للأطفال.

موسيقى

«البيان» تواجدت في أول مركز رياضي في دبي والمتخصص للأطفال، حيث افتتح المركز في عام 2007، وتشير بيا باهري مسؤولة إدارة مركز «ماي جيم الإمارات» للأطفال بأنه لا بد من الاهتمام بلياقة الطفل منذ السنوات الأولى، حيث يهدف النادي إلى دمج التمارين الرياضية مع الموسيقى، كما ينفذ القائمون على برامج التدريب للأطفال بعمل تمارين تقوم على تحريك اليدين والقدمين والوقوف بشكل متوازن، وتبدأ عبر الرقص مروراً بالتزحلق وأداء الحركات البدنية السريعة، كما تعتمد الرياضة في عمر مبكر على الموسيقى التي تمنحهم حافزاً يساعدهم على القيام بحركات لينة كما يطلب من الأطفال القفز والمشي.

وأضافت: زاد عدد المنتسبين للمركز خلال العامين الماضيين، حيث إن نسب البدانة لدى الأطفال في الإمارات كبيرة والطفل البدين يؤدي الى شخص بالغ بدين أيضاً، لذلك لازبد من أن نطرح ونعزز ثقافة الأكل المفيد وممارسة الرياضة.

أساس الصحة

وتتابع: هدفنا ممارسة الرياضة بمزيج من الاستمتاع والمرح حتى لا يشعر الأطفال بالملل، حيث تبدأ الصفوف الرياضية من عمر 6 أشهر، وتتنوع بين لعب الجمباز والمهارات البدنية التي تتطلب التوازن وركوب الدراجات، ويزداد التحدي في الألعاب كلما كبر الطفل، كما تحدد التمارين وفقاً لمستويات الطفل العمرية ومن خلال مدربين ذوي خبرة عالية، والتي تعمل على غرس الثقافة الرياضية منذ الصغر في أذهانهم، لينشأوا معتادين على أهمية السلوك الرياضي الصحي في حياتهم، ولتكون جزءا من نمط حياتهم اليومي وتنمي قدراتهم البدنية التي هي أساس الصحة الذهنية والعقلية.

النوم العميق

وأكدت بيل على أهمية الرياضة المستهدفة للأطفال لبناء ثقة الطفل بنفسه وتزويده بقوة التحمل والمرونة من خلال ممارسة الألعاب، وتقول: من خلال 10 سنوات وهي عمر المركز في دبي استطعنا التركيز من خلال المرح والتسلية على صحة الأطفال حتى يكبروا بعيداً عن مرض السكري وأمراض زيادة الوزن والبدانة للمساعدة لحياة صحية أفضل، وليستمتعوا بمرحلة الطفولة حتى نصل معهم الى المزيد من الأكل الصحي والنوم العميق بعد التمارين.

دراسات

يحب الأطفال النادي الرياضي لأنه مخصص لأعمارهم وليس ناديا رياضيا للكبار ولا يحتوي على أجهزة رياضية، بل تتوفر فيه الألوان المبهرة والجميلة، إضافة الى أدوات للتعلق والتوازن والتسلق، والكثير من الألعاب، وهناك نتائج تم تحقيقها من خلال هذه التمارين والألعاب وهي بأن الأطفال الصغار قاموا بالمشي بسرعة، كما أن الأطفال الخجولين أصبحوا أكثر ثقة، ويقوم النادي بالاهتمام وبتطوير الهوايات والمهارات للأطفال في سن صغيرة، حيث تشير الدراسات بأن الطفل النشيط يصبح شخصاً نشيطاً عندما يكبر.

Email