اختطفت في يومها الـ 3 وعادت بعد 19 عاماً!

الأم الحقيقية للفتاة زيفاني نيرس المخطوفة منذ نحو 19 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

حكمت محكمة في مقاطعة الكاب جنوب أفريقيا بالسجن 10 سنوات على امرأة اختطفت طفلة وربتها على أنها ابنتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام جنوب أفريقية.

وشدد القاضي جون هلوفه على خطورة الجريمة التي ارتكبتها هذه المرأة التي سرقت رضيعة من مهدها في عيادة توليد في الكاب مارس 1997، مشيرا في الوقت ذاته إلى ظروف خففت من وطأة الحكم مثل ملفها القضائي الخالي من أية جنحة سابقة، بحسب الموقع الإلكتروني الإخباري «نيوز 24».

وكانت المرأة التي لم يكشف عن هويتها لحماية الضحية قد اختطفت رضيعة في يومها الثالث تدعى زيفاني من عيادة غروت شر في الكاب، وربتها كما لو كانت ابنتها.

وكشف النقاب عن هذه القضية في مطلع العام 2015 عندما لاحظ تلاميذ شبها كبيرا بين زيفاني في الصف الأخير من المرحلة الثانوية وكاسيدي نورس، وهي طالبة جديدة انضمت إلى المؤسسة التعليمية في الكاب أصغر سنا من شبيهتها.

واتصل أهل كاسيدي بالشرطة وكشفت فحوص الحمض النووي أن زيفاني هي أيضا ابنتهم. وأوقفت الشرطة المتهمة البالغة من العمر (52 عاما) ووضعتها في السجن لفترة مؤقتة. وكانت عائلة نورس تعيش دون أن تعلم على بعد بضعة كيلومترات عن ابنتها المختطفة، وهي تحتفل كل سنة بذكرى ميلادها متمسكة بأمل العثور عليها.
 

Email