غموض حول مقتل سوداني بأميركا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي مهاجر سوداني، مصرعه برصاص ثلاثة أشخاص أميركيين، في مدينة دورم، بولاية نورث كارولاي الأميركية، مما أدى إلى غضب الجالية السودانية واتهام سفارة بلادهم بعدم "الاكتراث" لموقع أحداث مشابهة في وقت سابق.

وبحسب صحيفة "الانتباهة" السودانية فإن الجناة الأميركيين هاجموا الضحية الذي كان يعمل في إحدى شركات التاكسي أمام فندق معروفة بالمدينة، تم قتله بعدما أنزل أحد الركاب.

واعتقلت الشرطة الأميركية شخصين يشتبه في ضلوعهما بالجريمة فيما لا يزال البحث جاريا عن الثالث.

وذكر أحد أقارب القتيل أن المهاجمين استولوا على أغراض الضحية التي كانت في عربته، لكن أسباب الاعتداء لا تزال مجهولة.

وكان الراحل يستعد للمضي في إجازة سنوية إلى بلاده، لكن إصابته بالرصاص لم تمهله وسرعان ما فارق الحياة في المستشفى جراء إطلاق النار عليه.

وقدم الراحل في لحظات إصابته الأولى معلومات لموظفي استقبال الفندق عن عنوان عمله وروابط الاتصال بزوجته، بالرغم من وضعه الحرج.

وفي ذات السياق وجه سودانيون مقيمون بالولايات المتحدة انتقادات عنيفة للغاية للسفارة السودانية واتهموها بضعف الرغبة في العمل تجاه الجالية السودانية، وانتقدوا كذلك بطء تدخلها وضعفه وما سموه (عدم الاكتراث) لمقتل عدد من السودانيين في أحداث مشابهة.

Email