منزل مملوء بحكايات مرعبة تحبس الأنفاس

تجارب مثيرة يعيشها زوار عالم مدهش

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتلاحق الأنفاس، وتتسارع نبضات القلب، في تجربة مثيرة ومرعبة يعيشها الزائر في «منزل الرعب» المبني بتصميم لافت، ومعبر عن الاسم الذي يحمله، وذلك ضمن جديد عالم مدهش، في مركز دبي التجاري العالمي، وهو منزل مظلم مملوء بالحكايات تعيش داخله أوقاتاً عصيبة تحبس الأنفاس، وتكتشف فيه أطياف الأشباح الرهيبة المخيفة، والأرواح الشريرة، والدراما الغنية بالصور الخيالية باستخدام أحدث المؤثرات الصوتية وقوة الرياح ودهاليز لا يتوقع الزائر ما ينتظره بداخلها، حيث تضيف المزيد من الإثارة إلى هذه التجربة المملوءة بالتحديات والإبهار البصري وبمساعدة سبعة ممثلين تم تدريبهم على القيام بتلك الأدوار بمهارة ومهنية عالية، ليقدموا لمحبي المغامرات المثيرة تجربة فريدة من نوعها مملوءة بالرعب والتشويق والمرح، ليخرج الجميع وعلى وجوههم ابتسامة ممزوجة بالدهشة.

مشاهد الرعب

ينطلق الزائر بجولة ضمن هذا البيت المملوء بالمفاجآت في أجواء من التشويق والخيال مستنداً إلى رؤية مستوحاة من أفلام قديمة تحكي قصص الأشباح المخيفة الذين يسكنون بيوتاً ولا يغادرونها، والمشهد الذي يواجهه الزائر في بيت مسكون بالأشباح الرهيبة ومصاصي الدماء المتوحشين أو منزل مزدحم بمشاهد الرعب، حين يصطدم بحياة مملوءة بالأحداث والحركة، ويخوض مواجهات مباشرة مع شخوص مرعبة، ودمى، وأجهزة، ومؤثرات صوتية وحركية مبهرة، فهل لديك الجرأة لتكون واحداً من ضحايا منزل الرعب؟

كائنات غريبة

التقت «البيان» زوار منزل الرعب، حيث تقول مي مجدي: سمعت صوت خطوات من خلفي عندما دخلت منزل الرعب، فاستدرت فجأة وجدت أشباحاً مخيفة تقترب مني بهدوء، ومن الجهة الأخرى كانت أشباح أخرى تتحرك نحوي، وكائنات أخرى غريبة لا أعرف لها اسماً، وفي لحظة واحدة شعرت بأني محاصرة تماماً في هذا المكان المظلم، ووقفت مذهولة، ولولا صديقتي التي كانت معي لشعرت بأن أعصابي بدأت تنهار.

أصوات مخيفة

وقالت نور حلبوني من الأردن : إن هذه ثاني مرة تأتي لعالم مدهش وتحديداً إلى بيت الرعب في أقل من أسبوع، فهي سعيدة بهذه التجربة لأنها وجدت فيها أشياء مثيرة وجديدة في بيت الرعب لم تكن موجودة من قبل، وبحماس تواصل نور حديثها عن منزل الرعب فتقول : تشعر كأنك تمشي وحيداً في غابة كثيفة، مع مطر غزير، وصوت مخيف ورعد صاخب، ولمعان برق يخطف الأنظار، فقد وقفت مذهولة لا أعرف ماذا ينبغي لي أن أفعل، لن يسمع أحد صراخي وأنا في وسط النفق، لافتة إلى أنها من محبي المغامرات والرعب وقد حـــــضرت مع أولادها لقضاء بعض الأوقات المرحة والمثيرة، وترى أن زوار منزل الرعب سيشعرون كأنهم في حلم مرعب مملوء بالمفاجآت والألوان المبهرة من أول الرحلة حتى نهايتها.

أريد الخروج

ما هذا المكان المرعب الذي أنا فيه؟ هكذا تساءلت عبير علي من العراق عندما دخلت في أجواء بيت الرعب وقالت: لم أفهم ما قاله لأني لم أسمعه جيداً، وجدت نفسي أقول أشياء مثل أريد الخروج من هنا، دعوني أذهب، وهو يرد علي، وأنا لا أفهم، وكل ما أريده هو أن يفسحوا لي الطريق كي أخرج من هذا المكان، وقال سعيد علي من الإمارات : بصراحة هذه أجمل لعبة هنا، وأنا متعجب من استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والمؤثرات الصوتية فيها، لقد كانت الأشباح المخيفة تتحرك كأنها حقيقية، وتساءل كيف كانوا يقومون بهذه الخدع، ودعا سعيد زوار عالم مدهش إلى خوض هذه التجربة المرعبة والمثيرة.

تنويع

تسعى الجهة المنظمة، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، لتنويع فعاليات عالم مدهش، ومساحات الترفيه بين قاعاته، لتتناسب مع أعمار الزوار، ورغباتهم في خوض تجارب مثيرة وجديدة تبقى عالقة في الأذهان، وقد حرص المنظمون للفعالية التي تقدم لأول مرة في عالم مدهش على تقديمها في ثلاث جرعات من التحدي، تفاوتت ما بين بسيطة ومتوسطة ومتقدمة، وفي كل مرحلة من هذه المراحل يتمكن الزائر من تحديد قدراته على التحدي. ويرى المنظمون أن الانتهاء من المرحلة المتوسطة لتحديات منزل الرعب.

Email